نظمت القوى الوطنية والإسلامية بغزّة، مساء يوم السبت مسيرة دعم لأهالي الداخل المحتل والضفةالغربية والقدس المحتلة، وذلك على أرض مخيم ملكة شرق مدينة غزّة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "نلتقي هنا لنؤكّد على وحدة المقاومة ووحدة السلاح ووحدة المعركة"، مُؤكّدً على أنّه من غير المسموح الاستفراد بشعبنا في أيّ مكان.
وتابع: "جماهير شعبنا ومقاومته قالت كلمتها في جنين و نابلس وطولكرم، المقاومة موحدة من جنين إلى نابلس إلى غزة إلى جنوب لبنان"، مُشيرًا إلى أنّ مسار الثورة وطريق التحريـر ابتدأ ولن تفلح محاولات وأد المقاومة.
وأضاف: "كما اندحر الاحتلال عن غزّة واخلاء مستوطناته على يد ضربات المقاومة، سيندحر عن الضفة وسيخرج منها"، داعيًا لمزيد من الاحتضان الشعبي للمقاومة في الضفة.
وشدّد البطش على أنّ الاحتلال يحاول مرارًا وتكرارًا تمرير أخبار حول عرين الأسود بهدف إحباط الحالة الثورية، مُطالبًا بتشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة الصراع والاشتباك في الضفة من شمالها إلى جنوبها.
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "إنّ فعالية شرق غزة تأتي استمرارًا للفعاليات المساندة من غزّة دعمًا للقدس والضفة، ونؤكّد على وحدة الشعب الميدانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
وأضاف: "مدينة القدس وحدت الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس، والمقاومة ترقب الأحداث بالضفة وكما نجحت في فرض معادلة مع المحتل، واليوم الضفة ومقاوميها يفرضون معادلات جديدة".
