قبل أسبوع، عقد المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين في مصر، مؤتمرًا صحفيًا في حضور عدد من مؤدي المهرجانات.
واتخذ مصطفى كامل خلال هذا المؤتمر عددًا من الإجراءات، وهو ما انتهى بتوقيع مؤدي المهرجانات على تعهد يلزمهم بضرورة عدم مخالفة القرارات التي أعلن عنها النقيب.
حينها، لاحظ المتابعون غياب المطرب عمر كمال عن هذه الفعالية، ما أثار تساؤلات حول غيابه عن المشهد.
من ثم، شرح "كمال" سبب غيابه عن المؤتمر سالف الذكر، وهذا خلال منشور أرفقه بصورة له رفقة النقيب.
وقال مؤدي المهرجانات: "أجريت تدخلًا جراحيًا في ضروسي وأسناني، والحمد لله مرت على خير، لكن تورّم وجهي بشكل كامل تزامنًا مع اجتماع النقابة بقيادة النقيب المحترم مصطفى كامل".
أضاف: "لم أستطع التوجه إلى النقابة وأرسلت مقطع فيديو عن حالتى الصحية وشكلي، وقدمت اعتذارا عن عدم وجودي اليوم ده للنقابة، وتفهم الأعضاء الوضع مشكورين".
أضاف: "لم يكن ممكنًا الخروج على هذه الشكل وأظهر للناس، ومن ثم سأتوجه إلى النقابة الأحد أو الإثنين تقديرا لهم وأوقع على التزاماتي المقررة عليّ من النقابة".
ختم "كمال": "أشكر النقيب المحترم مصطفى كامل الذي جعلنا نشعر أن لدينا فنانًا يشعر بظروفنا ويدافع عنا ضد أي شئ يحاول التقليل مني ومن تعبي ومرضي في وقتها".. شكرا لحبك ودفاعك عني وعن أبناء نقابتك.. شكرًا سيادة النقيب".
كان المطرب مصطفى كامل قد قرر تقنين أوضاع مؤدي المهرجانات، من خلال تغيير اسم "المهرجان" ليصبح "أغنية أداء صوتي"، وأخيرًا إضافة شعبة خاصة بالراب، يندرج تحتها كل من "عنبة" و"أورتيجا"، ومن هم على شاكلتهما.
في نفس السياق، نوه "كامل" بأن شعبة الأداء الصوتي، التي ستضم كلًا من عصام صاصا، وحمو بيكا، وشحتة كاريكا وغيرهم، على أن يخضعوا لقوانين تلزمهم بغناء بكلمات جيدة دون أي إسفاف، مع ضرورة نخليهم عن الغناء عن طريق الفلاشة.
