صرح زيدان عضو المكتب الساسي للجبة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي :" إن طرح حركة حماس بتشكيل لجنة فصائلية للإشراف على معبر رفح مرفوض لأنه غير عملي، ولأن الفصائل لا تمتلك الأجهزة الإدارية والفنية لإدارة المعبر، وهي ليست بديلاً عن حكومة التوافق الوطني باعتبارها حكومة الكل الفلسطيني. ومهمة الفصائل تذليل العقبات والمساعدة في استلام الحكومة لمعبر رفح.
وأضاف، إن المطلوب من حركة حماس الموافقة على المبادرة الفصائلية لاستلام حكومة التوافق الوطني لمعبر رفح بهدف التخفيف من معاناة شعبنا المأساوية في ظل استمرار إغلاق معبر رفح لمعظم أيام العام الماضي والترحيب بقدوم الوفد الوزاري لعقد لقاءات ثلاثية تضم حكومة التوافق الوطني وحركة حماس واللجنة الفصائلية بما يمكن من الإجابة على الاستفسارات التي تطرحها حركة حماس وهو حق لها. لكن المعني بالإجابة هو هذا الاجتماع الثلاثي وبما يمكن من إحداث التوافق على إزالة العقد من أمام تسليم حركة حماس المعبر لحكومة التوافق الوطني وتطبيق بنود المبادرة الأخرى، بالتوافق على شخصية مهنية كفؤة لإدارته ودمج الموظفين والعاملين ما قبل الانقسام وما بعده وإنشاء صندوق لعائدات المعبر لتطويره والصرف على الخدمات العامة.
وأوضح، ان الطريق للتفاهم مع مصر وموافقتها على المبادرة الفصائلية بما يؤدي لفتح معبر رفح بشكل دائم ومنتظم، هو الإجماع الوطني الفلسطيني على هذه المبادرة، فهنا قوة المبادرة.
فكيف يمكن موافقة مصر على المبادرة قبل موافقة الكل الفلسطيني؟!.
وتابع، إن استعداد حماس لإنهاء حكمها لقطاع غزة يزيل المانع الأساسي أمام حكومة التوافق الوطني لاستلام قطاع غزة، ومع ذلك فإن تسليم حركة حماس لمعبر رفح وحضور الوفد الوزاري إلى غزة يمكن أن يشكل المدخل لاستلام الحكومة لكل قطاع غزة. والجبهة الديمقراطية وغيرها سيعملون على أن يكون حل مشكلة معبر رفح هي المقدمة لتحييد المرافق والخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية واعتبار حل مشكلة معبر رفح المدخل لتنفيذ اتفاقات إنهاء الانقسام في 4/5/2011 والشاطئ في نيسان ابريل 2014 وغيرها.