نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022، الشهيد داود محمود ريان (42 عامًا)، الذي ارتقى صباح اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد المجاهد داود ريان، معاهدة شعبنا على استمرار التصدي للاحتلال ولاقتحاماته الإرهابية، والرد على انتهاكاته، واستهدافه لأبناء شعبنا، بتصعيد المقاومة ومواصلة استهداف جنوده ومستوطنيه.
كما وعاهدت الحركة شهداءنا الأبرار على السير على نهجهم في مقارعة العدو والانتصار لقضايا شعبنا الكبرى، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حتى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان أصدرته اليوم، على أن جريمة العدو هي محاولة يائسة لترميم منظومته المتردية التي حطمها الشهيد المجاهد حباس ريان في عمليته الشجاعة أمس واستهدفت فيها جنود الاحتلال.
وأفادت بأن استمرار الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا لن ينال من صمودهم وثباتهم على أرضهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء، داعية إلى استمرار انتفاضة الضفة في كل الساحات بكل السبل لردع الاحتلال عن جرائمه المستمرة.
وأشادت الحركة بأهلنا في عموم الضفة وخاصة في بلدة بيت دقو، مسقط رأس الشهيد حباس ريان، التي انتفضت في وجه الاحتلال المجرم، وسطرت نموذجاً في صمود شعبنا وإصراره على المقاومة حتى الحرية.
كما وتقدمت بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد الكرام ومن أهلنا في بلدة بيت دقو، سائلين الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ومعاهدة الشهيد على الوفاء لدمه حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
وبدورها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الشهداء الأبطال الذين نفذوا عمليات طعن ودهس ضد جنود الاحتلال، الشهيد حباس ريان 54 عامًا من بلدة بيت دقو، والشهيد داوود ريان الذي استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته أثناء مواجهات في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس ، والشهيد البطل منفذ عملية الطعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي لها، على أنّ العمليات المتتالية التي نُفذت اليوم وأخذت أشكالاً متعددة نابعة عن عزيمة وإصرار وتصميم شعبنا الفلسطيني على استعادة أرضه وحقوقه المسلوبة، وعلى العدو الصهيوني أن يعلم أن كل فلسطيني وفلسطينية فدائي محتمل في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وأن يدرك أن لا مكان له على هذه الأرض، وأن لا أمن ولا استقرار إلا بالرحيل الكامل، فالشعب الفلسطيني لم ولن يفرط بحقوقه حتى آخر قطر ة دم في عروقه.
ودعت إلى ضرورة احتضان عائلات هؤلاء الفدائيين الأبطال، وتوفير كل ما يلزمهم من مقومات وعناصر الصمود، وما تخلفه إجراءات الاحتلال بحقهم.