تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم الخميس، عن 3 أهداف لعضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيحاول تنفيذها في حال تولى منصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة التي سيشكلها رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو .
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر مقرب لبن غفير قوله: "إنّ بن غفير سيولي أهمية أولى لمحاربة الإرهاب ضد اليهود، وسيحدد مناطق يحظر على اليهود السير والتجول فيها، وسيحاول تغيير الواقع".
وأضاف المصدر: "أنّ بن غفير سيركز على الجريمة في المجتمع العربي، كما أنه عازم على إجراء تغييرات دراماتيكية في قوات الأمن الإسرائيلية، وسيحاول التوجه إلى الجمهور العربي مباشرة وليس من خلال حوار مع السياسيين العرب".
وأشار إلى أنّ هدف بن غفير الثاني هو الربط بين الدين والدولة والمواقف المحافظة، أما الهدف الثالث فيتعلق بمحاربة "المتسللين"، أي طالبي اللجوء الأفارقة، والمواطنين الأجانب الذين يقيمون بشكل دائم في "إسرائيل".
وذكرت الصحيفة، أنه من شأن تعيين بن غفير وزيرًا أنّ يؤدي إلى توتر العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة.
ونقل موقع "واللا" العبري عن موظفين أمريكيين رفيعين قولهما: "لا يتوقع أن تعمل إدارة بايدن مع بن غفير بعد أن يتولى منصب وزير".
وأشار الموقع العبري، إلى رفض الإدارة الأمريكية العمل مع بن غفير سيكون "تطورًا غير مسبوق في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وسيؤثر بشكل سلبي جدًا على العلاقات بين الدولتين".