طالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، المجتمع الدوليّ بتوفير الحماية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وحمّل أبو ردينة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد "الإسرائيلي" المرتكب بحق شعبنا في الضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد 4 مواطنين خلال 24 ساعة في القدس ورام الله وجنين.
وقال: "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، ونطالب الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكّد على مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا أبو ردينة، جميع القوى والفعاليات الشعبية باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال، مُضيفًا: "الشعب الفلسطيني يواجه حربًا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
وتابع: "نذكرهم أن استمرار الاستخفاف بالشعب وأمنه هو العامل الحاسم لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ليس فقط لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنما في كل المنابر الدولية، وبلا استثناء، فلم يعد مقبولا استمرار السماح للاحتلال بكسب الوقت لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".
ولفت إلى أنّ استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع.
وشدّد على أنّ الخطوات العملية لتحويل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة إلى خطة عمل قد بدأت، وتم وضع آلية عمل واضحة وتحديد الأولويات، للبدء فيها من أجل حماية حقوق شعبنا.