التقى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية الفريق جبريل الرجوب، اليوم الخميس، بوفد من قدامى لاعبي كرة القدم في نادي برشلونة الإسباني، ولاعبي ملاكمة من ثلاثة أندية إيرلندية يرأسهم عضو البرلمان الإيرلندي مارك وورد.
وقال الفريق الرجوب في بيانٍ صدر عنه: "إنّ هذه الزيارة تحمل في طياتها رسالة واضحة للعالم ولفلسطين وشعبها مفادها بأنّ فلسطين ليست وحدها".
وأكّد على أنّ اللاعبين سيعودون لبلادهم كسفراء لفلسطين حاملين معهم رسالة واحدة وهي: "أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش في دولة مستقلة".
وأوضح أنّ هذه الزيارة تاريخية خاصة أنّها تأتي في مثل هذا الوقت الحرج الذي تمر به فلسطين تحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وتعبر عن وعيهم بأهمية الرياضة في منظومة العلاقات الدولية وفي نشر رسالة المحبة والسلام.
وعبّر الرجوب عن تمنياته بأنّ يعي العالم معاناة الرياضيين في فلسطين جراء ممارسات الاحتلال الذي يسعى لقتل الروح الإنسانية وأيّ فعل لتطوير وإدارة الحركة الرياضية الفلسطينية.
وتابع: "الاعتداءات والمحاولات المستمرة لتعطيل عملية التطوير هي سياسة ثابتة لدى الاحتلال تجاه كافة الرياضيين خاصة والشعب الفلسطيني عامة".
وشدّد على أنّ فلسطين تسعى لممارسة حقها في تطوير ونشر كافة الألعاب الفردية والجماعية وفق الميثاق الأولمبي، ووفق ما أقرته كافة القوانين الرياضية الدولية.
وأعرب عن أمله بأنّ تكون هذه الزيارة صرخة في وجه الاحتلال وكل من يدعمه، مُؤكّدًا على أنّ استمرار الاحتلال في سياسته يتطلب وقفة جادة ومساءلة للاحتلال من قبل كافة المؤسسات الرياضية الدولية.
من جهته، قال رئيس رابطة قدامى برشلونة رامون الفونسيدا: "إنّ هذه الرابطة تسعى للعمل على تغيير العالم من خلال القيم الرياضية، تأكيدًا لقول نيلسون مانديلا أنّ الرياضة تستطيع أن تغير العالم، وهذا ما يسعون للعمل عليه في هذه الزيارة".
ولفت إلى أنّ برشلونة وهو النادي الوحيد الذي يهتم بقدامى لاعبيه بعد انتهائهم من اللعب.
من ناحيته، قال عضو البرلمان الإيرلندي مارك وورد: "إنّ هذه الزيارة مهمة جداً لتوطيد علاقة الصداقة بين الأندية الفلسطينية والإيرلندية، بالإضافة لاهتمامهم بدعم الأندية الفلسطينية".