عقّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، على استحواذ الملياردير إيلون ماسك على شركة "تويتر".
وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات: "الآن ما يقلقنا جميعًا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم"، مضيفًا: "لم يعد هناك محررون في أمريكا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".
وتأتي تصريحات بايدن في خضم معركة انتخابية للتجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، في حين تظهر استطلاعات الرأي العام تقدم الجمهوريين.
وشرعت "تويتر" أمس الجمعة، بتسريح نصف قوتها العاملة، مبيّنةً أنّ تخفيض العمالة كان على مستوى أقل في الفريق المسؤول عن منع انتشار المعلومات الكاذبة بعد أن سحب المعلنون التمويل وسط مخاوف بشأن الإشراف على المحتوى.
وفي وقت سابق، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، إنّ بايدن كان واضحا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة.
وأضافت: "هذا الأمر يمتد إلى "تويتر"، ويمتد إلى "فيسبوك" وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة".
ووعد ماسك باستعادة حرية التعبير مع منع "تويتر" من الانحدار إلى "الهاوية". لكن كبار المعلنين عبّروا منذ أشهر عن مخاوفهم إزاء استحواذه على "تويتر".