تمر الحامل بعدة متاعب خلال فترة الحمل المقسمة إلى ثلاثة أثلاث بحيث تعاني من بعض الأعراض في الثلث الأول ومنها الغثيان الحملي، وبعد ذلك قد تتعرض لمتاعب أخرى مع عوارض مزعجة، ويجب عليها أن تتواصل مع طبيبها وكذلك اتباع بعض النصائح للتغلب عليها
الغثيان الحملي
- يحدث الغثيان الحملي المتعب وحسب الدراسات، مع النساء الحوامل لأول مرة بشدة.
- ويحدث مع النساء الحوامل بإناث أكثر من النساء الحوامل بذكور، وذلك حسب الدراسات والإحصاءات العلمية حول العالم.
- ويزداد في حالة الحمل بتوأم.
- يبدأ قيء وغثيان الحمل مع مرور الشهر الأول ومنتصف الشهر الثاني من الحمل.
- ولكن السبب له قد يكون نتيجة لاضطرابات هرمونية تصيب الحامل؛ بسبب تكوّن جسم جديد داخلها.
- وقد يكون نقص بعض العناصر الغذائية لدى الحامل من أسباب القيء المفرط الذي قد يؤدي لتشوهات في الجنين، مثل نقص فيتامين ب ومشتقاته.
- كما أن من أسباب حدوث الغثيان الحملي أنه يزداد مع التعب النفسي والأنيميا وفقر الدم، وتعرض الحامل لزيادة في المجهود الجسدي.
- وتُنصح الحامل ببعض الوصفات التي تقلل من الغثيان الحملي، مثل تناول المشروبات العشبية كالزنجبيل، وإن كان يُنصح بعدم الإكثار منه.
- كذلك يفضل أن تتناول الحامل بعض البسكويت المملح "السناكس" قبل أن تنهض من النوم.
- ومص الليمون خلال النهار يفيد في تقليل الأعراض.
- وتناول الحمص المحمص"القضامة" يقلل من الأعراض خلال النهار.
- كما أثبتت الدراسات أن تناول حمض الفوليك كمكمل غذائي قبل حدوث الحمل، يقلل وبنسبة كبيرة من أعراض الغثيان الحملي، خصوصاً في الشهور الأولى.
إفرازات الحمل غير الطبيعية
- قد تصاب الحامل بإفرازات صفراء غير طبيعية، وهي تدل على وجود عدوى منتقلة أثناء الحمل.
- وتنتقل هذه العدوى عن طريق العلاقة الزوجية وقد تميل إلى اللون الأخضر، ويصاحبها عدة أعراض مثل ألم عند التبول، الرغبة بالحكة والهرش، والشعور بأن الجلد يكون متهيّجاً في تلك المنطقة.
- ويجب أن تحصل الحامل على علاج من قبل الطبيب يشمل العلاج الفموي والموضعي.
مغص الحمل
- من متاعب الحمل أن يحدث مغص الحمل وهو يستمر بعد حدوث الحمل وحتى منتصف الشهر الثاني من شهور الحمل دون قلق.
- يكون المغص مقلقاً إذا ترافق مع آلام في الظهر، حيث قد يكون منذراً بالإجهاض.
- يكون المغص من علامات الحمل إذا ترافق مع الغثيان.
- ويكون المغص من علامات الحمل مع تأخر الدورة الشهرية المنتظمة.
- ولكن قد تحدث في الثلث الثالث وتحديداً في الشهر الثامن من الحمل تقلصات رحمية تشبه المغص، ولكنها غير مقلقة، وتعرف بتقلصات " باركستون" نسبة للطبيب الذي اكتشفها، حيث ينزل رأس الجنين إلى الأسفل فتشعر الحامل بتحجر البطن وتصلبه، مما يؤدي لحدوث التقلصات التي تبدو عادية ولا داعي للقلق منها، بل هي تمهيد للولادة الطبيعية.
- قد تزداد حدة التقلصات بسبب وجود أكياس على المبيضين لدى الحامل. وتزيد في حالة التهاب المثانة والمسالك البولية.
- يرى الأطباء أن هذه التقلصات مفيدة للحامل؛ لأنها تساعد على الولادة الطبيعية. ولكن في بعض الأحيان قد توحي بالخطر وذلك في حال زيادة حدتها، وفي حال عدم قدرة الحامل على الوقوف لمدة طويلة.
- وتنصح الحامل بالخلود إلى الراحة.
- كما يجب مراقبة وزن الحامل.
- كما يجب التقليل من الوقوف لفترة طويلة.
- في حال استمرت التقلصات، فهي قد تكون علامة على الولادة المبكرة ويجب اللجوء إلى الطبيب. في حال ظهرت بعض الأعراض يجب اللجوء للطبيب مثل استمرار ضيق التنفس، رغم أن ضيق التنفس يكون طبيعياً بسبب كبر حجم الجنين.
آلام الحوض
- قد تعاني الحامل من آلام الحوض في فترات الحمل الثلاثة.
- وقد تحدث آلام الحوض في حال الإجهاض المتكرر.
- وقد تحدث آلام الحوض في حال الحمل المنتبذ" الحمل خارج الرحم".
- وتحدث آلام الحوض في حال الولادات المتكررة.
- ويجب على الحامل لتقليل آلام الحوض تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو إزاحتها.
- وكذلك وضع كمادات ساخنة على مكان الألم.
- يمكن تطبيق تمارين كيجل المناسبة للحالة.
- ويمكن تطبيق الوخز بالإبر.
- مع ضرورة دعم الظهر وإسناده ومع الخلود للراحة.