نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم مصر، ندوة سياسية في الذكرى الـ105 لاعلان بلفور المشؤوم.
وقال أمين سر الحركة في مصر محمد غريب: "إننا نحرص في كل عام أن يكون إحياء هذه الذكرى موعدا لتجديد الرفض والاحتجاج على هذا الإعلان المشؤوم، الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، مشيرًا إلى أنّ منطقتنا العربية ستظل تعاني من ويلاته حتى تحقيق الحرية والعدالة وإعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
من جانبه، استعرض نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية أسامة زايد، أحداث ما قبل وبعد اعلان بلفور، وتداعيات وتبعاته، لافتاً إلى أنّ مواصلة جرائم وانتهاكات الاحتلال تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته بمحاسبة الاحتلال وإلزامه بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
بدوره، أوضح رئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية بركات الفرا، أنّ هذا الاعلان مهد الطريق لعمليات القتل والتهجير والتدمير التي مورست ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّد على أنّ شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة وسيبقى يقاتل حتى طرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا الجميع الى الوحدة من أجل إنجاز أهدافنا الوطنية.
وحضر الندوة، التي أقيمت في مقر الاقليم بالقاهرة، مدير مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة اللواء عرابي كلوب، والجالية الفلسطينية في مصر، وممثلو الاتحادات الشعبية الفلسطينية، وكوادر من حركة "فتح" في مصر.