استهجن رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، اليوم الإثنين، محاولات الالتفاف على الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالمنظمة، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات تصفية.
واعتبر الحسيني في بيانٍ صدر عنه، أنّها محاولة للقضاء على الصمود الفلسطيني الاسطوري وخلخلة نسيجه الوطني، فيما يقف المجتمع الدولي صامتًا إزاء الجرائم "الإسرائيلية" بحق البشر والحجر والشجر في فلسطين ويكيل بمكيالين.
وقال: "أيّ محاولات للالتفاف على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية مدانة ومرفوضة، وتصب في خانة اختراق وحدانية تمثليها لأبناء الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتستهدف النيل من الثوابت الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة التي قدمت المنظمة التضحيات الجسام لأجل احقاقها".
وأوضح أنّ المنظمة لطالما تعرضت لحملات لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني والثوابت الوطنية التي تمسكت بها، وعلى رأسها القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المنشودة ودرتها المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وشدّد على أنّ هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس على كامل التراب الفلسطيني.
ودعا الحسيني الحريصين على وحدة الدم الفلسطيني الذي ارتوت منه الارض الفلسطينية والعربية للتأكيد على وحدانية تمثيل منظمة التحرير، وتكريس الوحدة الوطنية وعدم الانجرار نحو تعزيز الانقسام، واللجوء للحوار الوطني ووضع استراتيجية وطنية تقوم على دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة وإفشال مخططات الضم وتصفية القضية والشرعية الفلسطينية.