أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على تصريحات رئيس حزب القوة الصهيونية ايتمار بن غفير.
وقالت اللجنة في بيانها: "رسالتنا الأولى للعدو وحكومته القادمة: إن لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم".
وأضافت: "سيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون، وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن".
وتابعت: "رسالتنا الثانية لشعبنا وأسرانا: إن هذا النكرة "بن غفير" يظن أنَّ أمثاله قادرون على التعدي على أيِّ إنجازٍ أو حقٍ من حقوقنا دون أي حساب على ذلك، فكونوا كما عهدناكم دومًا على أعلى درجات الاستعداد والجهوزية لنرد العدوان ونرد الصاع صاعين".
وأردفت: "لم نسمح يومًا ولن نسمح لأيٍّ كان بالتعدي على كرامتنا وكياننا داخل الأسر، وسنجعلهم يندمون إذا ارتكبوا أي حماقة بحقنا، فلن نسمح للتاريخ بأن يسجل علينا بأننا فرطنا بأيٍّ من حقوقنا ومنجزاتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وفي رسالة للوسطاء بالمنطقة، دعتهم إلى توصيل رسائلهم للعدو، "بأن أيَّ تجاوزٍ أو تعدي على الأسرى وحقوقهم سيواجه برد فعل مزلزل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى المنطقة بأسرها وليس فقط إلى ساحات الوطن".
وخاطبت لجنة الطوارئ الوطنية، فصائل المقاومة بقولها: "لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا للخروج من غمده، وإن حريتنا الكاملة هي الحل الأمثل والرد الأنجع على هكذا حكومة حاقدة معتدية متربصة".