كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن أبرز التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي ستواجه حكومة بنيامين نتنياهو المرتقب تشكيلها في غضون الفترة القريبة المقبلة.
وقالت الصحيفة العبرية: "إنّ حكومة نتنياهو قد تكون الأكثر استقرارًا لأول مرة منذ سبعة سنوات"، لافتةً إلى أنّ الخلافات المتعلقة بتوزيع الحقائب الوزارية ليست سوى غيض من فيض بالنسبة للمشاكل التي تنتظر هذه الحكومة.
وأضافت: "يجب على نتنياهو بعد أداء حكومته اليمين أنّ تقرر الخط السياسي الذي سيقوده والقرار الأول سيتعلق باحترامه اتفاق الحدود البحرية مع لبنان إلى جانب طمأنة المجتمع الدولي بأنّ حكومته ليست متطرقة وأنه لا يتجاوز الحدود المقبولة للعبة الديمقراطية".
وتابعت الصحيفة: "إنّ خطاب نتنياهو الذي قال فيه أنّه سيعزز من الاتفاقيات الإبراهيمية مع الدول العربية وسيكون هدفه الأول التطبيع مع السعودية مرجحة أنّ تكون لديه مشكلة في ذلك وخاصة مع المملكة، وخاصة في حال كان هناك تغيير في الوضع الراهن بالأقصى".
ورجحت أنّ يكون هناك امتداد للاتفاقيات الإبراهيمية وأنها قد تكون هناك عودة لسفراء دول قامت بالفعل بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مُشيرةً إلى أنّ قادة الخليج العربي يثقون بنتنياهو ويرونه شخص مسؤول لن يسمح للمتطرفين في حكومته برفع رؤوسهم.