الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد مهدي حشاش

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022، الشهيد مهدي حشاش (17 عامًا) من مخيم بلاطة بنابلس، والذي ارتقى خلال مواجهات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحام مقام يوسف.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، الشهيد المجاهد مهدي محمد حشاش (17 عامًا)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، الذي ارتقى خلال مواجهات واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال أثناء مواكبتهم لاقتحام المستوطنين وأعضاء في الكنيست ل "قبر يوسف".

وقالت في بيانها: "إنّ أبطال شعبنا الثائرين في وجه الاحتلال سيواصلون التصدي لمداهماته الإرهابية للقرى والمدن الفلسطينية، ولن تفتُر لهم عزيمة حتى يتوقّف مسلسل الإجرام والعربدة الصهيونية، ويحقّق شعبنا آماله ويستعيد حقوقه المسلوبة، وما دماء الشهداء إلاّ وقود لهذه المعركة نحو المجد والحرية بإذن الله".

وتقدمت الحركة بالتعزية لذوي الشهيد ومحبيه وأهلنا في مخيم بلاطة، مشددة على أيدي مقاومينا الأبطال لمواصلة استهداف تجمعات المستوطنين وقوات الاحتلال، والتصدي بكلّ قوة للاقتحامات الصهيونية الهمجية للأحياء والمدن والمقدسات، وتلقين الاحتلال دروسًا في البطولة والإباء.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم: "نزف لشعبنا الشهيد مهدي حشاش الذي ارتقى أثناء تصديه لجيش الاحتلال ومستوطنيه، الذين اقتحموا مدينة نابلس الليلة".

وأفاد بأن استمرار تصدي الشباب الثائر لهذه الاقتحامات، يؤكد إصرارهم على مواصلة قتال المحتل والاشتباك معه، مشددًا على أن دماء الشهداء شكلت على الدوام وقوداً لتصاعد ثورة شعبنا، ودافعاً لمواصلة قتال المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

 

وبدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المقاوم: مهدي محمد حشاش (17 عاماً)، الذي ارتقى خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه قبر يوسف بنابلس فجر اليوم، مؤكدة على أن دمه الطاهر هو تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا الأصيل، والتصدي لاقتحام العدو ومواجهته بكل عزم وشجاعة.

وقالت في بيانها: "إن هذا الاقتحام من قبل قطعان المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، سيواجه بالمزيد من الإصرار على مقاومته والتصدي له، وسيثبت أبطال ومقاومو جبل النار أن رهان الاحتلال على ضرب المقاومة فاشل".

وأشادت بكل أبناء شعبنا ومقاومينا الذين يؤدون واجبهم في منع استقرار هذا الكيان، وزرع الخوف في قلوب جنوده ومستوطنيه الجبناء، وندعو إلى استمرار جذوة الانتفاضة لردع العدو، مقدمة بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار، ونعاهد شهيدنا وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم الطاهر

 

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، الشاب مهدي محمد حشاش الذي استشهد خلال اشتباكٍ بطولي مع قوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة المحتلة.

وشدّدت الشعبيّة في تصريح صحفي لها، على أنّ تصاعد عدوان الاحتلال على مخيمات ومدن الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن مقاومته، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنيّة.

واعتبرت، أنّ التصدي البطولي الذي يجسّده شعبنا يوميًا في الضفة يؤكّد على أنّ شعبنا ماضٍ في صد العدوان ومقاومة الاحتلال بكل ما أوتي من قوّة وإمكاناتٍ متاحة.

ووجّهت الشعبيّة التحيّة إلى كافة مقاتلي مجموعات “عرين الأسود” وكل التشكيلات المقاوِمة في الضفة، داعيةً إلى إسنادهم وتوفير البيئة المناسبة لهم بكافة الأشكال.

وقالت حركة المجاهدين في بيانها: "إن دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً بل تشعل جذوة الكرامة والثورة ضد هذا العدو المجرم، وستبقى نبراساً يشعل للأحرار الأبطال طريق التحرير المعبد بالتضحيات".

وتابعت "نتوجه بالتحية للمقاتلين الأبطال في كتائب وخلايا المقاومة في كافة مدن ومخيمات الضفة الباسلة، وندعوهم لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة للجم العدوان المتواصل ضد شعبنا وارضنا".

من جانبها قالت حركة الأحرار، "إن ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة نضال ومقاومة شعبنا بل سيزيدها اشتعالاً حتى تحقيق أهدافه والخلاص من الاحتلال".

ونعت الحركة الشهيد حشاش، مشيرة إلى أن جذوة المقاومة لن تنطفئ، "ومداد الشهداء يحدد ويُعبد طريق العِزة والحرية والكرامة لشعبنا الثائر المقدام".

وأضافت "الاشتباك البطولي الذي جرى أثناء اقتحام الاحتلال لقبر يوسف يؤكد الإرادة القوية لشعبنا ومقاومته المتصاعدة، وأن زمن عربدة قطعان المستوطنين واقتحامهم لمدن الضفة دون مواجهة قد انتهى، وأن مقاومتنا أيديها على الزناد لحماية شعبنا وأرضنا والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ومواجهة ولجم عدوانهم وجرائمهم".

وبدورها، دعت حركة المقاومة الشعبية كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة.

ووجهت الحركة تحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده، "لاحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك".

يشار إلى أن الشاب حشاش استشهد متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، فجر الأربعاء، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لقبر يوسف.