أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على أن نابلس ورجالها عصية على الكسر أو الهزيمة، وستستمر سرايا القدس ورجال كتيبة نابلس ومخيم بلاطة عنوانا للصمود والعنفوان الثوري في وجه تصاعد اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني، ورسالة إلى المجرم/ سموتريتش والمجرم بن غفير.
وأضاف البطش في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن جهاد شعبنا ومقاومته مستمرة، ولن تلتفت إلى التقسيمات الوهمية بمجتمع العدو فكلهم قتلة ومجرمون، وأن اختلفت أسماؤهم وطقوسهم وازيائهم التوارتية وسيبقى قبر يوسف الدويك - الذي يسمى زورا قبر الصديق يوسف عليه السلام – ساحة للاشتباك على العدو.
وتقدم البطش من أهلنا في محافظة نابلس وخصوصًا في مخيم بلاطة بتحية الإكبار والاعتزاز لمقاومتهم الباسلة، معبراً عن اعتزازه بالشهيد البطل مهدي محمد حمد الله حشاش الذي ارتقى صباح اليوم خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت قبر يوسف، شرق مدينة نابلس.