دعا الباحث في قضايا الأسرى رأفت حمدونة، للمزيد من الالتفاف حول قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
وأوضح حمدونة في تصريح صحفي، أن هذا التحذير يأتي في ظل تراجع إدارة السجون عن الكثير من التزاماتها واتفاقياتها بحق الأسرى، والتهرب من الحقوق الأساسية والانسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وفى أعقاب استعلاء اليمين المتطرف الداعي للتضييق على الأسرى في أعقاب تشكيل الحكومة القادمة.
وقال إن نجاح نضالات الأسرى في السجون لتحقيق حقوقهم ومواجهة سياسات إدارة مصلحة السجون والحكومة المقبلة بشخصياتها المتطرفة والعنصرية والداعية للتحريض يحتاج للمساندة والدعم على كل المستويات السياسية والقانونية والاعلامية والجماهيرية على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي.
ودعا حمدونة كل المؤسسات الرسمية والأهلية، المحلية والعربية والدولية لمتابعة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، والعمل على تدويل قضيتهم.
وطالب الجميع متخصصين وباحثين ومؤسسات وجمعيات حقوقية ومنظمات متضامنة بتسليط الضوء على الانتهاكات بحق الأسرى وتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحقهم، وضرورة العمل المشترك والمسئول لدعمهم نضالاتهم حتى تحقيق حريتهم وانتصارهم في خطواتهم النضالية.