وفاءً لإرثه النضالي

التيار الإصلاحي في فتح لـ"خبر": ثلاث فعاليات مركزية لإحياء الذكرى الـ18 لاغتيال الشهيد ياسر عرفات

تيار الإصلاح مهرجان أبو عمار
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر

كشف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، د. عماد محسن، عن برنامج التيار لإحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الزعيم الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" في قطاع غزّة.

وقال محسن، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّه وفاءً للإرث النضالي الكبير الذي تركه القائد الرمز المؤسس الشهيد ياسر عرفات، سيُقيم التيار الإصلاحي، يوم الجمعة القادم، فعاليات إحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاده في المحافظات الخمس بقطاع غزّة".

وأضاف: "البرنامج سيتضمن ثلاث فعاليات مركزية، يوم الجمعة، الأولى هي إيقاد الشموع بمشاركة مجموعة من الأشبال والزهرات أمام بيت الشهيد ياسر عرفات، والثانية مسير كشفي يتحرك من رمزون السرايا إلى شارع الشهداء مُروراً ببيت الشهيد ياسر عرفات بمشاركة تشكيلات عدة من داخل التيار، أما الفعالية الثالثة فهي التجمع الحاشد للمرأة الفلسطينية في قاعة منتجع الشاليهات؛ لإحياء ذكرى ياسر عرفات وإلقاء كلمة التيار وموقفه".

وبالحديث عن أهمية إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، أكّد محسن، على أنَّ إحياء هذه الذكرى يأتي من باب الوفاء لإرثه النضالي الكبير وتضحياته الجسام من أجل قضية شعبنا الوطنية.

وأكمل: "كما أنَّ إحياء ذكرى أبو عمار هدفه تذكير العالم بجريمة اغتيال الشهيد ياسر عرفات، وحق الشعب الفلسطيني بمعرفة الجناة والمجرمين الذين وقفوا خلف عملية الاغتيال، وتقديمهم إلى محكمة عادلة ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء التي جاءت نتيجة تمسك الشهيد ياسرعرفات بثوابت شعبنا الفلسطيني".

أما عن المطلوب فتحاوياً في الذكرى الـ18 لاستشهاد ياسر عرفات، قال محسن: "هناك ثلاث محددات أساسية يجب التمسك بها، المُحدد الأول هو العمل بوصة الوحدة الوطنية التي دفع أثمان كبيرة نتيجة تمسكه بها".

وتابع: "المحدد الثاني هو القدس التي مثلت للشهيد ياسر عرفات حجر الأساس، لكل كفاحه الوطني على مدى عقود طويلة، وعدم السماح بالمساس في المقدسات، والثالث هو التمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني والتي حدها الأدني إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 غير منقوصة شبرٍ واحد مع حل عادل للقضية الفلسطينية وفقُا للقرار 194 في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وبسؤاله عن موقف التيار الإصلاحي من تسريبات محاضر لجنة التحقيق باغتيال الشهيد ياسر عرفات، قال محسن: "إنَّ هذه التسريبات لها أهدف ربما لا نُدركها؛ لكن ما يعنينا بعد 18 عاماً من اغتيال ياسر عرفات، ومرور 12 عاماً على تشكيل لجنة التحقيق الخاصة بظروف اغتياله، هو الوصول لاستخلاصات وتحديد أصابع الاتهام للجناة الحقيقيين وأنّ يعرف شعبنا الحقيقية؛ لأنَّ من حقه معرفة من اغتال زعيمه".