عبر ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم وغضبهم إزاء تضمين قصيدة وسيرة شاعرة شعبية في المناهج التربوية للمدارس العراقية.
وجاءت التعليقات في أغلبها بالسخرية والاستهزاء من ضم قصيدة الشاعرة شهد الشمري إلى كتاب اللغة العربية ضمن المنهج المعتمد من قبل التربية في المدارس المتوسطة.
ووصف البعض متهكماً: "تستحق أن تدرج تلك القصيدة بوصفها واحدة من المعلقات السبع"، في إشارة إلى الشعر في العصر الجاهلي الذي يتصف بقوة والوصف والبلاغة الشعرية.
فيما سارعت وزارة التربية إلى توضيح الأمر، مؤكدة عدم صحة الأمر، وذلك عبر بيان رسمي.
وذكرت الوزارة، أنه: "نظراً لتكرار الاتهامات والادعاءات الكاذبة التي تستهدف النيل من رصانة المناهج العلمية في وزارة التربية، من قبل بعض القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تضمين قصيدة شعبية منسوبة لمادة اللغة العربية، تنفي الوزارة جملة وتفصيلا وجودا هكذا تضمين في مناهجها التربوية".
وأضافت: "في الوقت الذي تفند فيه هذه الاتهامات الباطلة، فإنها تطمئن أولياء الأمور والطلبة بأنها ستكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على رصانة المناهج الدراسية ولن تسمح لأي أحد بالتلاعب بها تحت أي ظرف كان".
وأكدت الوزارة، أن "هذه الأخبار والصفحات لا تمت للحقيقة بصلة"، داعية الجميع إلى "متابعة المواقع والصفحات الرسمية والموثقة وعدم تصديق الإشاعات التي تطلق بين الحين والآخر لإرباك المشهد التربوي".
