أكدت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي الصادرة اليوم الأربعاء، تقدم الحزب الجمهوري في السباق على مقاعد مجلس النواب، ويحتدم الصراع مع الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ مع استمرار فرز الأصوات بعدة ولايات حاسمة.
وبحسب وسائل إعلام دولية، بينما يتواصل فرز الأصوات أفادت محطات أميركية بأن الجمهوريين حصلوا حتى الآن على 199 مقعدا في النواب المؤلف من 435 مقعدا مقابل 178 للديمقراطيين.
وفي مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد، تساوت مقاعد الديمقراطيين والجمهوريين بـ48 مقعدا لكل منهما، وفي حال لم تكن هناك جولات إعادة في أي من الولايات تساوى الحزبان عند 50 مقعدا فيعني ذلك أن الوضع سيبقى على ما هو عليه قبل هذه الانتخابات، حيث ترجح نائبة الرئيس كامالا هاريس الكفة لصالح الديمقراطيين.
وحسب شبكة "سي إن إن" (CNN)، فإن الفوز المرجح للمرشح الديمقراطي في بنسلفانيا جون فيترمان على حساب منافسه الجمهوري محمد أوز المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب يعطي دفعة للديمقراطيين الساعين للمحافظة على أغلبيتهم بمجلس الشيوخ.
وتجري انتخابات التجديد النصفي في أميركا، على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، ويسعى كلا الحزبين لتأمين 218 مقعدا في مجلس النواب لضمان الأغلبية، بينما يسعيان للحصول على 51 مقعدا لضمان أغلبية مجلس الشيوخ، علما أنهما يتنافسان أيضا على منصب الحاكم في 36 ولاية.