كشفت مجموعة "عرين الأسود"، مساء يوم الأربعاء، عن "معركة أسطورية" نفذتها إبّان دخول قوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف في مدينة نابلس.
وقالت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "نفَّذ مقاتلي عرين الأسود بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية ليلة الأربعاء إبان دخول قوات الإحتلال لمنطقة قبر يوسف".
وأضافت: "نود أن نوضح لأبناء شعبنا هدف هذا الإقتحام الذي كلّف العدو من الجهد والعتاد مايبذله لإجتياح دولة عربية من فرق قناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين كل ذلك لنقل قادة اليمين من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر العدو أمام شعبه مظهر القوي".
واستدركت: "لكن الهدف الحقيقي من الاقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لاتضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاه فها انتم دخلتم وخرجتم تحت زخات الرصاص وبالفعل علق أحد قادتهم مذ وصل إلى القبر(أننا وصلنا تحت زخات الرصاص والقنابل لايعلم الأرهابيون أننا جئنا من أوروبا بهذه الصورة وتحت زخات الرصاص )".
وجاء في البيان: "هنا نقف إجلالاً وإكباراً لروح الشهيد المشتبك مهدي حشاش رفيق الشهداء وبطل الكتيبة وأسد العرين ونقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص إعلم أن العرين إنتهى ولكن هيهات هيهات".
وأكمل: "نُوجه رسالة لوم وعتب للأحبة في وسائل الإعلام والصحفيين، أنتم مقصرون جداً في تغطية الأحداث لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحفية والجنائز، وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والاشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها، فنقول لمن مرر هذه المعلومة لكم، إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول إن عادوا للحياة ستعود الحياة إلى طبيعتها سنفهم الصخر والحجر والبشر أنّ لا حياة طبيعية وهناك احتلال جاثم على صدورنا المجد كل المجد للبندقية المثقفة المشتبكة أخوتكم مجموعة عرين الأسود".