حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من كارثة حيياتية وصحية يعيشها المعتقلون في مركز "توقيف عتصيون"، والبالغ عددهم (23 معتقلا)، مشيرة إلى أنه يتم التفرد بهم من قبل إدارة السجن بشكل عنصري، ويسلبون أبسط حقوقهم الأساسية، التي نصت عليها كل الاتفاقيات والأعراف الدولية.
وبينت في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، من خلال محاميتها جاكلين فرارجة والتي زارت كافة المعتقلين، أن أسرانا داخل المعتقل يتعرضون لأقسى أنواع الضغوط النفسية والجسدية، حيث يتركون فريسة للجوع والمرض، ويحاول الاحتلال النيل من عزيمتهم بحرمانهم من حقوقهم الحياتية.
وقالت: إن غالبية الأسرى الذين يتم اعتقالهم من منازلهم يتعرضون للتنكيل والضرب المبرح، كما يعانون من انعدام النظافة والبرد القارس الذي ينهش أجسادهم، إلى جانب حرمانهم من الطعام.
وأفادت بأن النظافة منعدمة داخل المعتقل، والرائحة كريهة جدا، وعدد الأسرى كبير، والغرف مكتظة ومزدحمة، كما أن الطعام سيئ كما ونوعا، ومعظم الأسرى يشكون من الجوع.
وحملت الهيئة، سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل المعتقلات، مطالبة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية للتدخل الفوري والعاجل من أجل وضع حد لهذه السياسة اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تمارس بحق أسرانا داخل المعتقلات.