توجه عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، بالتحية لجماهير شعبنا في كافة تواجدهم ولأسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني.
جاء ذلك في الذكرى الـ18 لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، قائلًا في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الخميس: "الجبهة الشعبية ستبقى دائمًا صمام أمان لشعبنا متمسكة بالوحدة الوطنية والثوابت، وبالمنهج الذي خطَه القادة الشهداء الكبار، منهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، ووديع حداد وأبو علي مصطفى وجورج حبش، وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي، والقائد الأسير أحمد سعدات، وكل القادة الشهداء من كافة الفصائل العمل الوطني الذين استمروا وخاضوا على نفس المنهج.
وأضاف: أن "الجبهة متمسكة بخيار الوحدة الوطنية، لأنها تؤمن تمامًا انه لا يمكن تحقيق النصر على هذا العدو إلا بالوحدة الوطنية"، متابعًا: إنه "في ذكرى إحياء استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نتوجه بتحية إجلال وإكبار لكل شهداء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقوا من أجل فلسطين ومن أجل الكرامة والقدس والمقدسات والذين تمسكوا بالثوابت من أجل زوال هذا المحتل".
وأكد على أن الجبهة الشعبية تجدد العهد والوفاء بدماء الشهيد القائد أبو عمار والذي تم اغتياله من قبل هذا العدو المجرم، مشددًا على أننا سنمضي على ذات الطريق وسنحفظ الأمانة والعهد والوصية من أجل أن نستمر لنحقق الأهداف التي قضى من أجلها القائد أبو عمار وكل الشهداء الذين ارتقوا على درب الحرية والاستقلال.
وبين أن الشهيد ياسر عرفات كان دائمًا متمسك بخيار المقاومة، وأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، لذلك عاد وانتشق السلاح واستمر بالنضال والكفاح حتى ارتقى شهيدًا، منوهًا إلى أن الرسالة التي يجب أن نستذكرها اليوم في ذكرى رحيل هذا الرمز، أن كل المفاوضات العبثية لا يمكن أن تحقق النصر ولا التحرير لشعبنا، وأن خيارنا الوحيد هو انتشاق السلاح والتمسك بالثوابت وخيار البندقية.
وختم بالقول: إن "الرئيس أبو عمار كان دائمًا متمسك بخيار الوحدة الوطنية وبتشكيل جبهة وطنية لمواجهة هذا المحتل، وأنه لا يمكن دون ذلك تحقيق النصر على هذا العدو".