التقت رئيسة سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، نائب الرئيس الكولومبي فرانسيا ماركيز، ووزيرة البيئة الكولومبية سوزانا محمد، على هامش قمة المناخ (COP27) المنعقدة حاليًا في مدينة شرم الشيخ المصرية.
بحث اللقاء المنعقد اليوم الخميس، في الجناح الخاص بدولة كولومبيا، سبل تعزيز التعاون المشترك بين فلسطين وكولومبيا، بحضور عضوي الفريق الفني من سلطة جودة البيئة زغلول سمحان ونضال كاتبة.
وأكّدت ماركيز، اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبالحقوق الفلسطينية التاريخية، والحق في إقامة دولتهم المستقلة، منوهةً إلى أنّها بالأساس ناشطة اجتماعية تدافع عن حقوق الإنسان، وتدعو للسلام، وشاركت في العديد من الحملات المناصرة للقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى نية بلادها تقوية وتوثيق العلاقات مع دولة فلسطين في مجال دعم السلام، ودعم البيئة وحقوق الإنسان، لافتةً إلى توجه بلادها لفتح سفارة في دولة فلسطين، وأنها ستبحث هذا الأمر بجدية حيث سيساهم في تقوية العلاقات بين البلدين، خاصة أن فلسطين لديها سفارة في كولومبيا.
بدورها، أكدت محمد، أهمية قضايا البيئة والمناخ، لافتةً إلى وجود رغبة للتعاون في هذا المجال.
ولفتت إلى اهتمام الرئيس الكولومبي في دعم الاقتصاد الفلسطيني بوسائل عدة كاستيراد المنتجات الزراعية كزيت الزيتون الفلسطيني.
من جهتها، شكرت التميمي، نائبة الرئيس الكولومبي ووزيرة البيئة على هذا اللقاء المهم، الذي يعبر عن دعم ومناصرة كولومبيا لدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية غير القابلة للتصرف.
واستعرضت التميمي، خلال اللقاء، الوضع البيئي في فلسطين، لا سيما ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي بحق البيئة الفلسطينية والمصادر الطبيعية.
وتطرقت إلى قلع الأشجار والسيطرة على مصادر المياه وإقامة جدار الضم والتوسع الاستيطاني العنصري وتجريف الأراضي وحرق المزروعات وتهريب النفايات الخطرة إلى أراضي دولة فلسطين، وأثر المستوطنات الإسرائيلية على المدن والقرى الفلسطينية، موضحةً أن كل ذلك يعتبر شاهدا على جرائم وانتهاكات الاحتلال في فلسطين.
وسلطت، التميمي الضوء على التصعيد الإسرائيلي الخطير في الآونة الأخيرة واستهداف الشباب الفلسطيني بالقتل وهدم البيوت وإغلاق الطرق ومحاصرة المدن والقرى والاستيلاء على الأراضي بشكل يومي.
يذكر أن وزيرة البيئة الكولومبية من أصول فلسطينية، وتتوق لزيارة فلسطين، فيما أبدت نائبة الرئيس الكولومبي رغبتها بزيارة فلسطين أيضًا.