كشف الإعلام العبري، ليلة أمس الجمعة، عن تفاصيل عملية أحبطتها بحرية الاحتلال الإسرائيلي، وصفها بـ"النوعية" بزعم أنها لحركة حماس في قطاع غزة.
ووفقًا لمزاعم موقع (واللا) العبري، اليوم السبت، فإن إحباط العملية كان بعد الحرب على غزة عام 2021، مشيرًا إلى أن بحرية الاحتلال أحبطت تهريب شحنة أسلحة نوعية إلى حماس في قطاع غزة.
وأضاف، "وفي ذات يوم عند الساعة 6:22 صباحا نجح جنود وقائد دورية "كاسيف" النقيب دافيد حفظادي في كشف عملية التهريب وهرعوا إلى المكان وأطلقوا طلقات تحذيرية لكي يتوقف القارب لكن من كانوا على متنه نزلوا منه وسبحوا صوب شاطئ رفح وأمر القائد بإطلاق النيران الرشاشة وتم إغراق القارب في عمق البحر". وفق قوله
واستدرك بالقول "لكن بعدها تجمع عناصر حماس عند الشاطئ وانضم إليهم آخرون لإمكانية الغوص مرة أخرى إلى مكان إغراق القارب واستخراج ما فيه مما أشار التقدير إلى أنه كان على متنه شحنة ثمينة من الأسلحة المهمة جدا لقوات نخبة حماس في الكوماندوز البحري". حسب زعمه
كما ادعى بالقول: "مما تقرر وبطريقة غير مألوفة تأمين المكان وإرسال غواصي وحدة "حيلاتيم" إلى مكان القارب في عمق الماء وحددوا مكانه على عمق 17 مترا قرب شاطئ رفح، وتم التعرف على وجود محركات ووسائل عسكرية بحرية بداخله، وبعد تقييم الوضع في الميدان تقرر زرع لغم بحري وتفجير القارب تحت الماء".