أصدرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، بيانًا في الذكرى الثالثة لاستشهاد القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
وقالت الجهاد في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، وأصدرته في الذكرى الثالثة لمعركة صيحة الفجر واستشهاد القائد بهاء أبو العطا: "في مثل هذا اليوم من العام 2019، أقدم العدو على ارتكاب جريمة مزدوجة في غزة ودمشق، عندما قامت طائراته باستهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكرم العجوري، ومنزل القائد بهاء أبو العطا، ما أدى لاستشهاد "أبو سليم" وزوجته".
وأضافت :"لقد كان هدف العدو واضحاً في تلك الجريمة الارهابية، وهو القضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس، التي كانت وستبقى رأس حربة المقاومة وعمودها الفقري".
وأردفت: "كان رد سرايا القدس على تلك الجريمة العدوانية سريعاً، فقد وجهت وحداتها الصاروخية ضربات متتابعة أحدثت شللاً كاملاً في جبهة العدو، لتثبت سرايا القدس مجدداً قدرتها على تجاوز كل الصعاب، واستعدادها الدائم للمواجهة المفتوحة، وهو ما أكدته الوقائع في كل المواجهات والمعارك التي خاضتها سرايا القدس".
وتابعت: "إن جرائم الاغتيال الغادرة والجبانة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإن قادتنا الذين يتقدمون الصفوف في كل الميادين ويستبسلون في كل المعارك، هم عناوين وقدوة لهذا الجيل الذي أقسم أن يواصل مسيرة الجهاد بلا كلل ولا ملل".
وجاء في بيان الجهاد :"ستبقى معركة صيحة الفجر حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأفشلت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل الاحتمالات".
وأكملت: "معركتنا مع العدو متواصلة، وصراعنا مفتوح، وما أن تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع حتى تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو، ومع كل جولة من المواجهة يزداد شعبنا قوة وتزداد مقاومته عنفواناً، وما امتداد المقاومة في الضفة من شمالها إلى جنوبها إلّا ثمرة من ثمار الاستراتيجية التي تقوم عليها مقاومتنا وتتبناها حركتنا المجاهدة وسراياها المظفرة".