عندما تنتهى علاقة عاطفية سامة، يبدأ أحد أطراف العلاقة في الاستشفاء منها بالتودد والتقرب من أحبائه والاهتمام بعمله وبمظهره حتى ينسى التجربة الفاشلة التي مر بها، ولكن البعض الآخر، لا يستطيع العيش بدون هذه العلاقة ودائماً ما يسعى للعودة للحبيب "التوكسيك"، رغم تحذيرات من حوله له، ولكن هذا يعود لأسباب مختلفة نستعرضها في هذا التقرير.
أسباب تكرار العودة للحبيب
الشعور بالراحة
قد يشعر البعض بالراحة والأمان والاستقرار في العلاقة العاطفية السامة، حتى ولو لم تكن توفر الكثير من الطمأنينة التي يحلم كل شخص بتوفيرها، لذلك يحاول كل مرة العودة لهذه العلاقة السامة.
الهوس بالتحدى والمنافسة
يفضل البعض العيش دائماً في حالة من التحدى والمنافسة، لذلك يعود دائماً للعلاقة العاطفية السامة، محاولاً إصلاحها ونجاحها رغم أنف من يتنبئون بفشلها، لذلك يعود البعض للعلاقات السامة.
اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش
يتكاسل البعض عن البحث عن شريك حياة أخر أفضل من الشريك السام السابق، ويكرر تجربة لا يعلم نتيجتها، لذلك يفضل العودة للشريك السام لأنه يعلمه بعيوبه ومزاياه ويجيد طرق التعامل معه.
بتثبت إنك قوى
قد يرغب البعض أيضاً في العودة للحبيب السابق، محاولاً إثبات قدرته وشجاعته على خوض المعارك معه من جديد محاولاً الإنتصار فيها، وإثبات بأنه قوى ويستطيع مواجهة كافة مشاكله.
الشعور بعدم الأمان
الشعور بتدني احترام الذات، وإنعدام الأمان بعد إنهاء العلاقة العاطفية، يجعل الشخص يكون صورة سلبية عن نفسه، مما يدفع الشريك السام لطلب العودة مرة أخرى لأنه متأكد من موافقة الطرف الأخر رغم تعرضه للأذى منه وذلك لعدم تقديره لذاته.