نفى المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية، اليوم السبت، كل الاتهامات الموجهة للرئيس عبد اللطيف رشيد، بأنّه أجرى لقاءات مع جهات "إسرائيلية" خلال قمة المناخ المنعقدة حاليًا في مصر، أو في قمة جامعة الدول العربية في الجزائر.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فإنّ الرئاسة أكّدت على موقفها الصريح والواضح من القضية الفلسطينية، مُضيفةً: "بعد عودة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أثار بعض الأطراف لغطًا أرادوا به التشويش على النجاحات التي رافقت الزيارتين من خلال اللقاءات الإيجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمّتين”.
وتابعت: "جميع اللقاءات جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، ولم يحصل في أيّ من البلدين أيّ اجتماع لم يجرِ الإعلان عنه".
وأردفت: "لقد كان موقف العراق واضحًا وصريحًا في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى، وفي المقدمة منها مشكلة الشعب العربي الفلسطيني".
وأضافت: "كان هذا الموقف موضع تقدير واحترام الجميع، وقد عبّر عن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائه بالرئيس العراقي في الجزائر، والذي أثنى فيه على الموقف العراقي".
وأكملت: "المشاعر النبيلة التي أفصح عنها القادة الأصدقاء والأشقّاء، أكّدت حرص الجميع على موقع العراق وفاعليته الناشطة في محيطه الإقليمي والدولي"، لافتةً إلى أنّ الرئيس رشيد قابل هذه المشاعر بالسعادة والترحيب وبتأكيد على موقف العراق الحريص على بيئة سياسية آمنة ومستقرة في منطقتنا.
واختتمت الرئاسة العراقية بيانها بالقول: "يأتي توضيحنا هذا تعبيرًا عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالاً بثرثرة لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين".