حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن مصير الفتى عبد الرحمن هاني عبدالله (17 عامًا) من مخيم نور شمس في طولكرم، والذي عاني من سنوات من الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة، وفحوص دورية.
وذكر نادي الأسير في بيان صدر عنه اليوم الأحد، أنّ الاحتلال اعتقل الفتى عبد الرحمن عبدالله في السابع من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، خلال زيارته لشقيقه الأسير أشرف عبد الله في سجن "مجدو" و المعتقل منذ ثلاثة شهور.
ونوّه إلى أنّ جلسة محكمة ستُعقد اليوم له في محكمة "سالم" العسكرية، مطالبًا بضرورة التدخل من أجل إنهاء اعتقاله، ليتسنى له متابعة علاجه.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من اعتقال الأطفال والقاصرين خلال تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، وسُجلت 119 حالة اعتقال، من بينهم جرحى، ومرضى.