ردّ الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، حول التحرك الفلسطيني بالأمم المتحدة.
صرّح لابيد في وقت سابق، أنّ ""الطريق لحل الصراع لا يمر عبر دهاليز الأمم المتحدة أو عبر مؤسسات دولية أخرى، وستكون تداعيات للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة".
وقال أبو ردينة: إنّ "الذهاب لمؤسسات الأمم المتحدة هو حق مشروع للجميع، وإنّ المحاولات الإسرائيلية المستمرة في الاستهانة بالشرعية الدولية تشكل تحديًا للعالم ولجميع الدول، وللمؤسسات الحقوقية التي هدفها الحفاظ على حقوق جميع شعوب العالم".
وأضاف: إنّ "التهديدات المستمرة من قبل قادة الاحتلال واتهام دولة فلسطين بأنّها قامت بإجراء أحادي الجانب أمر يدعو للاستغراب لأن الاحتلال يقوم يوميًا بكل الإجراءات أحادية الجانب سواء عبر خرق الاتفاقات أو من خلال عدم الالتزام بها في كل المجالات".
وأكّد أبو ردينة، أنّ دولة فلسطين لها الحق باللجوء إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنّ الشعب الفلسطيني وقيادته لن يتنازلوا عن حقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.