نجا عامل بأعجوبة بعد أن سقط فى وعاء من الألومنيوم المصهور في مصنع، لكنه تمكن من سحب نفسه إلى بر الأمان، وتشير التفاصيل إلى وقوع الكهربائى البالغ من العمر 25 عامًا، فى فرن مليء بالألومنيوم المصهور عند 720 درجة مئوية (1328 درجة فهرنهايت) أثناء عمله في مصنع بسانت جالن، شمال شرق سويسرا.

كان الشاب مغمورًا في المعدن المنصهر حتى ركبتيه لكنه تمكن رغم شدة الألم من سحب نفسه من الفرن، وكان يقوم بالعمل مع زميل له في الفرن الذي يحمل الألومنيوم حينما سقط الرجل في فتحة دائرية أعلى الفرن.

قام اثنان من أطباء الإنقاذ الجوي السويسريين في حالات الطوارئ والمسعفين، برعايته في المصنع، ثم نُقل بالطائرة المروحية إلى المستشفى مصابًا بحروق شديدة، يأتى هذا فيما تحقق شرطة مدينة سانت جالن في كيفية وقوع الحادث، وليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها حادث في مصنع.

وفي وقت سابق من هذا العام، يشار إلى أن شركة تغليف اعترفت أنها مذنبة لخرق لوائح الصحة والسلامة بعد أن التقط الجد يده المقطوعة بعد أن قطعت في حادث صناعي - وحملها للأطباء لإنقاذها، وكان كريستوفر رايت، 59 عامًا، قد حزم طرفه في كيس ليتم نقله معه إلى المستشفى، حيث أعيد توصيله في عملية استغرقت 11 ساعة.

تم الكشف عن مشهد مرعب فى يده، حيث تم تغريم أصحاب العمل بمبلغ 115000 جنيه إسترليني بعد أن تبين أنهم انتهكوا قوانين الصحة والسلامة، وعلى الرغم من إعادة ربط يده، فقد تُرك كريستوفر يعاني من ألم مدى الحياة - ويكافح من أجل احتضان حفيدته.

كان المهندس كريستوفر يعمل في مصنع تعبئة عندما سُحبت يده داخل آلة، وكان كريستوفر يعمل لصالح شركة Riftward Limited ، حيث كان يعمل في شركة Playford Packaging في ريكسهام عندما وقع الحادث قبل عامين.

في نفس العام، أصيبت امرأة شابة بجروح دائمة بعد أن تم جر ذراعها الأيمن إلى آلة درفلة في مصنع ملح، وكورتني هربرت، 18 عامًا، أصيبت بألم مؤلم بعد أن حوصرت ذراعها في الماكينة في مصنع باسيفيك سولت في ويالا، جنوب أستراليا، في 17 أبريل 2020، ونقلت السيدة هربرت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وتركت مع تلف في أوتارها.