علّقت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، على تهديدات زعيم حزب القوة اليهودية، المتطرف ايتمار بن غفير، الذي سيطلب في مفاوضات تشكيل الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة، سن قانون يتم بموجبه إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، تعقيباً على تهديدات بن غفير: "إنّه على العدو الصهيوني أنّ يتذكر مشاهد قصف تل أبيب وصواريخ المقاومة وعملياتها"، مُضيفاً: "لن نسمح بأيّ مساس بالأسرى".
وأكمل شهاب، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ هذه التهديدات تحمل مؤشرات خطيرة ونذر حرب لن تتهاون الجهاد الإسلامي وسرايا القدس فيها".
وختم شهاب حديثه، بالقول: "نحن في مقابل ذلك التهديد العدواني نعد الأسرى وأبناء شعبنا، بأنّ لا ندخر جهداً من أجل حماية الأسرى ومن أجل فكاكهم من سجون الاحتلال".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد زعمت اليوم الإثنين، أنَّ زعيم حزب القوة اليهودية، المتطرف إيتمار بن غفير، سيطلب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إصدار قانون "عقوبة الإعدام" بحق الأسرى الفلسطينيين الذين شاركوا بقتل إسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، فإنّه في الحكومة اليمينية الناشئة هناك أغلبية واضحة لمثل هذا القانون، ومع ذلك ليس من الواضح كيف سيكون الليكود متحمسًا لسن مثل هذا القانون، وما السبب الذي سيدفعه لذلك.
ولفتت إلى أنَّ سن هذا القانون كان ضمن الوعود التي أطلقها بن غفير خلال حملته الانتخابية، مُضيفةً أنَّ هذا البند سيكون ضمن بنود أخرى سيقدمها كمطالب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.
