باركت فصائل وقوى فلسطينية عملية الطعن التي وقعت في "أرئيل" قرب مدينة سلفيت والتي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين فيما أعلنت الصحة عن استشهاد المنفذ.
وباركت كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي- الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح)، عملية الطعن والدهس البطولية في مغتصبة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الفلسطينية المُحتلة، والتي أدت لمصرع وإصابة عدد من المستوطنين.
وشددت على أن العملية العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ورفضاً لعمليات التهويد المستمرة في الأقصى والحرم الإبراهيمي.
ودعت الكتائب كافة مقاتليها وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني لتصعيد النضال وتنفيذ مزيدٍ من العمليات البطولية، حتى يأذن الله لشعبنا وأمتنا بالخلاص من المُحتل الغاشم.
وأكدت حركة حماس، على أن عملية مستوطنة "ارائيل" تأكيد على مواصلة الشباب الثائر لانتفاضته المباركة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على جرائم الاحتلال، واستمرارًا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، "إن الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد، ويفاجئ الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية فيما يسمى "مستوطنة أرائيل"، التي تشكل أحد بؤر الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية".
وأكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على أن عملية طعن بطولية بمستوطنة ما يسمى بأرائيل تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية.
وأشار إلى أن العدوان المتواصل على شعبنا واقتحام الأقصى اليومي سيقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده، مبينًا أن عملية سلفيت البطولية دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.
ووجه التحية للشباب الثائر في الضفة الغربية الذي يواصلون ضرباتهم ضد العدو ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي وقعت في مستوطنة "ارائيل"، قائلة "إنها تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل".
وتابعت الجهاد في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم".
وأشارت إلى أن العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، "الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز".
وقالت حركة الجهاد، "ستبقى مقاومتنا مستمرة وستبقى سرايانا وكتائبها ومجموعاتها المنتشرة في الضفة شوكة في حلق هذا الاحتلال، الذي لن ينعم لا بأمن ولا بأمان على أرضنا الحرة فلسطين".
بدورها، باركة حركة فتح العملية قائلة في بيان، "إن هذه العملية البطولية والشجاعة رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وتابعت في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".
بدورها أشادت الجبهة الشعبية، بعملية الطعن التي نفّذها أحد أبطال شعبنا قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل".
وقالت الجبهة في بيان، "هذه العملية رسالة جديدة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنيّة".
وتابعت "العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة "فلة رسمي" التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس".
من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية، "إن عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه".
وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن إرادة شعبنا ومقاومته ستبقى أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية.
وتابعت "المقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان".
وطالبت الديمقراطية اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.
وكانت وزارة الصحة أكدت استشهاد مواطن (مجهول الهوية) برصاص الاحتلال شمال سلفيت، وفقًا لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، مصرع مستوطنين اثنين في عملية طعن ودهس بمستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت، بالإضافة إلى 4 إصابات واحدة بحالة حرجة و3 بحالة خطيرة.