كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول عملية الطعن والدهس التي وقعت في مستوطنة أرئيل في مدينة سلفيت، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وعدد من الإصابات، واستشهاد المنفذ الشاب محمد صوف.
وقالت قناة "ريشت كان" العبرية فإنّ "المنفذ يملك تصريح عمل في شركة انتل للتكنولوجيا داخل مجمع للمنطقة الصناعية في مستوطنة أرئيل، وكان قد وصل مدخل المنطقة عبر مركبة يقودها شخص آخر يجري البحث عنه، ثم طعن حارس أمن في المكان، وكان في المكان حارس أمن آخر أطلق النار في الهواء ولم يقوم بتحييد المنفذ، حيث يجري التحقيق في سبب عدم إطلاقه النار مباشرة على المنفذ".
وأشارت القناة إلى أن "العملية وقعت في 3 مناطق مجاورة، حيث هرب بعد طعنه حارس الأمن إلى محطة وقود وأصاب 4 مستوطنين قتل أحدهم على الفور بعد دقائق قصيرة، وتم إخلاء 3 إلى المستشفيات أحدهم بحالة حرجة وأعلن عن مقتله لاحقاً، فيما قاد المنفذ مركبة على شارع 5 لأحد المستوطنين، ودهس مستوطناً حتى الموت وقتل على الفور، وطعن آخر بجروح خطيرة".
ولفتت إلى أن "المنفذ حاول الفرار إلا أنه تم إطلاق النار عليه لحظة محاولة قيادة مركبة أخرى وتم قتله من قبل جندي مبتدئ".
وأكدت القناة أن "العملية استمرت لمدة 20 دقيقة بدون أن يكون هناك أي جندي إسرائيلي ليتمكن من قتله قبل أن يتمكن الجندي الذي كان في إجازة".