قال معهد دراسات الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي "إنّ ظاهرة منفذي عمليات الفلسطينية مثل عرين الأسود وكتيبة جنين وغيرها من المجموعات قد تتسع خلال الفترة المقبلة لتضع القضية الفلسطينية على الأجندة الداخلية للمستوطنين الإسرائيليين.
وأضاف المعهد: "أنّ كل من عرين الأسود وكتيبة جنين يتركان "إرث قتالي" حيث يسعى الكثير من الشباب في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين لتقليدهم".
وتابع: "إنّ دوافه هؤلاء الشباب تعود لإحباطهم من الواقع الفلسطيني الداخلي المرير، وفراغ قيادي يسمح لـ"إسرائيل" بالعمل في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية كأنها مناطق إسرائيلية، وفيما حركة "حماس" في قطاع غزة تسعى إلى الحفاظ على "قواعد اللعبة الجديدة" بينها وبين "إسرائيل|، التي تسمح بالهدوء وإعادة إعمار القطاع.