الطيبي يُحذر: أي محاولة للمسّ بالمسجد الأقصى سيشعل المنطقة

احمد الطيبي.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّدت كتلة الجبهة والعربيّة التغيير، على أنّ التحدّيات المقبلة على مجتمعنا مع تصاعد قوّة الكهانيين الفاشيين واعتلائهم سدة الحكم ستكون أكبر الأمر الذي يتطلّب وحدة نضالية واسعة لمواجهتها. كما رحّب أعضاء الكتلة بعضو الكنيست المنضمّ حديثًا النائب يوسف العطاونة.

وافتتح رئيس القائمة النائب أيمن عودة، مباركًا جهود المجتمع العربي في الانتخابات الأخيرة، ومتوجهًا للناخبين الّذين منحوا ثقتهم للقائمة، وقال عودة: "كل التقدير لجمهورنا الوطني الأصيل الّذي وقف مع قائمة الجبهة والعربيّة للتغيير بصلابة وخيّب آمال الذين اعتقدوا أن الجمهور العربي لن يصوّت فردّ وصوّت بقوّة".

وقال النائب عودة، خلال مؤتمر صّحفي عقد، اليوم الثلاثاء، في الكنيست بمناسبة افتتاح دورته الخامسة والعشرين: "نحن نقف أمام واحدة من أكثر الحكومات فاشيةً، الكهانية تغلغلت إلى السلطة، ولكن مواجهتها تكون برأس مرفوع، ووحدة بين المواطنين العرب واليهود الديمقراطيين، هؤلاء أنفسهم الّذي يريد بن غفير طردهم، سنبني هذا الإطار الوحدوي للانتصار على الفاشية والكهانية".

وأضاف النائب عودة: "أنّ النّضال للعرب واليهود معًا هو النّضال الأساسي الّذي سنقوده، بالذات اليوم حيث يتم تنحية قضية الاحتلال جانبًا، كما أراد نتنياهو، ومن جاءوا بعده فيما يسمى "حكومة التغيير"، الآن واضح للجميع، أن الاحتلال يعني بن غفير وسموتريتش أي الدفيئة الّتي تدس الفاشية داخل اسرائيل، لذلك يجب مواصلة النضال ضد أصل الشرور ألا وهو الاحتلال".

من جانبه، قال رئيس الكتلة البرلمانية النائب الدكتور أحمد الطيبي: "ممّا نراه، واضح للجميع أنّ العنصرية أصبحت هي التيار السائد، وفي هذه الأيام، أصبحت الكهانية والفاشية الاسرائيلية اليهودية، هي الموقف الرسمي للحكومة"، محذرًا من أن أي محاولة للمسّ بالمسجد الأقصى أو تغيير الوضع الراهن سيشعل الوضع في المنطقة بأكملها"، كما حذّر من "المسّ بأهل النقب أو التحريض عليهم".

وأكّد النائب الطيبي على أنّ الجبهة والعربيّة للتغيير هي الصوت الأكثر جرأة ضد الاضطهاد والاحتلال"، لافتاً إلى أنّ القائمة ستواصل دورها في أن تكون معارضة مناضلة كما عهدها مجتمعنا.