انطلقت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2022 بدورته الأولى، تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الإعلام"، بمشاركة ما يزيد على 1200 من قيادات ورواد قطاع الإعلام، والمتخصصين، والمؤثرين، والخبراء، ورموز الفكر في المنطقة، والعالم يمثلون 6 قارات.
وتشارك وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، في فعاليات الكونغرس لمدة ثلاثة أيام، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتخلل حفل افتتاح الكونغرس، الذي تنظمه مجموعة "أدنيك"، بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" وإجراء أول لقاء إعلامي "ميتافيرسي"، وذلك باستخدام تقنيات تجمع بين الواقع المادي والافتراضي المعزز، إضافة إلى عرض فني تفاعلي يعبر عن المستقبل.
وحسب القائمين على المؤتمر، فإن هذا الحدث هو الأول من نوعه بالعالم، وسيكون له أهمية في التبادل المعلوماتي، حول آخر ما توصل اليه في قطاع الاعلام والتكنولوجيا، وذلك من خلال المعرض الذي تم تنظيمه بالتزامن مع انطلاق المؤتمر.
وأوضحوا أن المؤتمر يتضمن أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في قطاع الاعلام، إضافة إلى مجموعة من الورش العملية الاعلامية التي يتم تنظيمها، ويشارك فيها 162 متحدثاً عالميا، يتحدثون فيها عن الاعلام التقليدي، والإنترنت، والتواصل الاجتماعي.
ويشتمل "الكونغرس العالمي للإعلام" على مؤتمر ومعرض متخصصين في قطاع صناعة الإعلام، يوفران منصة ملهمة للتعرف إلى واقع صناعة الإعلام، وبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع، الذي بات محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات.
ويستقطب الحدث العالمي أكثر من 200 رئيس تنفيذي، ويتضمن أكثر من 30 جلسة حوارية، وما يزيد على 40 ورشة عمل، يشارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً .
فيما يشارك في المعرض أكثر من 172 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة على مستوى العالم، تمثل 38 دولة، تستعرض خلاله أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي.
ويشهد الكونغرس 6 مبادرات رئيسية هي منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.
ويركز "الكونغرس العالمي للإعلام 2022" على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسية، من بينها: التواصل الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، ودمج التقنيات المتقدمة، والابتكار في قطاع الإعلام.
وتستضيف أعمال الكونغرس سلسلة من الحوارات، وتشهد إطلاق ابتكارات جديدة، وورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية، إلى جانب تخصيص عدد من المناطق، لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية، التي ستضم أيضا مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والمؤثرين العالميين.
وتضم أجندة المؤتمر علاوة على ذلك 30 جلسة حوارية، تركز على 3 محاور رئيسية تسلط جميعها الضوء على التقنيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة والابتكار.