حكاية طفلة فلبينية وصلت بسكان العالم لـ8 مليارات نسمة

سكان العالم لـ8 مليارات نسمة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بعد 11 عامًا من وصول الأرض إلى 7 مليارات نسمة، وصلت الطفلة الفلبينية فينيس إلى هذا الكوكب لتجعل عدد السكان 8 مليارات، سكان العالم أصبحوا اليوم 8 مليارات وسط، بعدما وُلدت فينيس فى مستشفى الدكتور خوسيه فابيلا التذكاري في توندو، مانيلا، عند الساعة 1.29 صباحًا.

 

وقال الدكتور روميو بيتوين، رئيس الطاقم الطبي بالمستشفى: "لقد شاهدنا للتو الطفل الذي جعل العالم بـ8 مليارات نسمة"، وحسب التقرير دخلت الأم في المخاض عند الساعة 11 مساءً، وكانت ولادة طبيعية وتلقائية، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن هذا النمو غير المسبوق، ويرجع إلى الزيادة التدريجية في عمر الإنسان بسبب التحسينات في الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والطب.

ويشار إلى أنه وبعد طفرة كبيرة في منتصف القرن العشرين، يعني تخفيف النمو السكاني أن الوصول إلى 9 مليارات شخص سيستغرق 15 عامًا أخرى. وقالت الأمم المتحدة إنها لا تتوقع بلوغ 10 مليارات حتى عام 2080، ومن المتوقع بعد ذلك أن يصل عدد السكان إلى ذروته عند حوالي 10.4 مليار.

واحتفت الأمم المتحدة، بوصول عدد سكان العالم لـ8 مليارات نسمة، أول أمس الثلاثاء، وكانت الأمم المتحدة تتوقع، أن يصل عدد سكان العالم لـ8 مليارات نسمة فى 15 نوفمبر 2022، قائلة: "وهو ما يمثل علامة فارقة في التنمية البشرية".

وقال موقع الأمم المتحدة: "وهذا النمو غير المسبوق يرجع إلى الزيادة التدريجية في متوسط عمر الإنسان بسبب التقدم في خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والطب، كما أنه ناتج عن ارتفاع مستويات الخصوبة بشكل مستمر في بعض البلدان".

594405-8-مليارات-نسمة.png
وتابع: "وبينما استغرق نمو سكان العالم 12 عامًا ليرتفع من 7 إلى 8 مليارات، سيستغرق وصول عددهم إلى 9 مليارات حوالي 15 عامًا، حتى عام 2037، مما يشير إلى تباطؤ معدل النمو الإجمالي لسكان العالم".

371475-الأمم-المتحدة.png
واستمر: "تتميز البلدان ذات الدخل المتدني للفرد بارتفاع مستويات الخصوبة. وقد أصبح النمو السكاني العالمي بمرور الوقت يتركز بشكل متزايد في أفقر بلدان العالم، حيث يقع معظمها في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا. ويمكن للنمو السكاني السريع والمستدام أن يحبط تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذه البلدان".

وقال الموقع: وعلى الرغم من أن النمو السكاني يتسبب في تضخيم الأثر البيئي للتنمية الاقتصادية، فإن ارتفاع دخل الفرد هو المحرك الرئيس لأنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، وتميل البلدان ذات أعلى معدل استهلاك للفرد من الموارد المادية وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أن تكون ذات البلدان التي يتمتع الفرد فيها بمتوسط دخل عال، وليس تلك التي يتزايد فيها النمو السكاني بسرعة".

واختتم الموقع: "إن تحقيق أهداف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية، مع السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يعتمد بشكل كبير على كبح أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، ومع ذلك، فإن تباطؤ النمو السكاني على مدى عقود عديدة يمكن أن يساعد في التخفيف من تراكم المزيد من الأضرار البيئية في النصف الثاني من القرن الحالي".