أصدرت عائلة "أبو ريا" في الوطن والشتات، في ساعة مبكرة من فجر يوم الجمعة، بياناً عقبت فيه على الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة العشرات من أبناء العائلة في حريق كبير ببناية سكنية شمال قطاع غزّة.
وقالت العائلة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ عائلة أبو ريا تحتسب أبناءها شهداء وتقدر وقفة شعبنا في مواجهة هذه الفاجعة"، مُشيرةً إلى أنّها استقبلت مساء اليوم الخميس 17 / 11 / 2022 خبر الفاجعة التي أودت بحياة 21 شخصاً من أبنائها وأبناء أنسبائها ببالغ الحزن والأسى.
وأضاف البيان: "إننا نحتسب أبناءنا مع الشهداء حيث أنهم قضوا بقضاء الله عز وجل وقدره، وإننا لا نعترض على قضاء الله، ونسأل الله أن يكتب لنا الصبر والعوض ويكتب للشهداء الرحمة والمغفرة".
وتابع: "إننا نقدر عالياً حالة التعاطف الكبيرة التي عبر عنها شعبنا الفلسطيني الكريم منذ اللحظة الأولى للفاجعة، حيث حاول أبناء شعبنا المساعدة في إطفاء الحريق الذي نشب بالمنزل، وكذلك عملت طواقم الدفاع المدني بجهد كبير في إخماد الحريق رغم ضعف الإمكانيات".
ودعت جميع أبناء شعبنا إلى الترفع عن أي محاولة رخيصة لاستغلال أرواح أبنائها ومصابها الجلل واعتبارها مادة للمزايدة، مُناشدةً كل العالم وخاصة الدول العربية ودول الخليج العربي والدول الإسلامية، بالوقوف معها في هذا المصاب الجلل، ورفع الحصار الإجرامي المستمر على قطاع غزّة منذ 16 سنة متواصلة بدون وجه حق.
كما طالبت بالعمل العاجل على إدخال كافة الأدوات والإمكانيات لطواقم الدفاع المدني وكل الأجهزة الخدماتية في غزّة، وذلك لضمان عدم تكرار هذا الحادث الأليم، والذي تكرر في حالات مشابهة مثل العائلات التي قضت وتُوفيت بالكامل نتيجة احتراقها من الشموع، والتي كانت تبحث هي الأخرى عن إنارة وكهرباء في ظل انقطاع التيار الكهربائي.