أصدرت عائلة "أبو ريا" في الوطن والشتات، اليوم السبت 19 نوفمبر 2022، بيانًا صحفيًا جديدًا بشأن كل ما يثار عبر وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة حريق جباليا والتي أودت بحياة 21 فردًا من العائلة.
وقال مختار العائلة محمد أبو ريا: "قال تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ".
وأضاف: "لا يخفى على أحدٍ من أبناء أمتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي أودى بحياة ثلة من أبناء العائلة وهم الدكتور/فرج عبد العاطي أبوريا وزوجته وأبناءه وأحفاده".
وتابع بالقول: "وإننا في عائلة أبوريا ممثلة بمختارها أ/محمد أحمد أبوريا إذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساندنا وتضامن معنا في مصيبتنا. وها نحن الآن بعد ساعات عصيبة ومؤلمة نحاول لملمة جراحنا وتدارك أنفسنا والإستيقاظ من الكارثة التي حلت بنا . نرى ونسمع هنا وهناك من وسائل إعلام رسمية وغير رسمية فضلاً عن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يحاولون تصدر المشهد على حساب دماء وأرواح أبنائنا من خلال تزوير للحقائق واختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات".
وأكد البيان على تحمل الجميع مسؤوليته وأن ينظر بعين الرحمة لمن هم عند ربهم، وأن لا يفتري عليهم سواءً بالقول أو نشر الإشاعات، مطالبًا بملاحقة كل من تسوّل له نفسه استغلال دماء وأرواح أبنائنا قانونياً وشرعياً.
كما طالبت العائلة الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بضرورة ملاحقة كل من نشر أي خبر أو إشاعة عن هذا الحادث الأليم، مشددة على الثقة في الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بمتابعة الملف وإظهار نتائج الملف للرأي العام.
وختم البيان بالقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"، رحم الله شهدlءنا وأسكنهم فسيح جناته.