حمل الفوز (2-1) على منتخب بحجم بلجيكا، المصنف الثاني على العالم، الكثير من الإيجابيات للفراعنة، حيث أعاد هذا الانتصار الثقة للاعبين والجماهير في قدرات الفريق، بعد فترة من الأداء المتذبذب.
كما عاد تريزيجيه لتسجيل الأهداف مع منتخب مصر، لأول مرة منذ 10 شهور، حيث كان آخر هدف أحرزه للفراعنة في مرمى المغرب، لحساب ربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.

ولعب تريزيجيه 59 مباراة إجمالا مع منتخب مصر، ما بين ودية ورسمية، سجل خلالها 9 أهداف وصنع 5.

ومن جانبه، واصل مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، هز الشباك مع الفراعنة للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما سجل في وديتي كوريا الجنوبية والنيجر.

وهو الهدف الرابع للاعب الزمالك السابق، في آخر 5 مباريات خاضها بقميص مصر.

وإجمالًا، لعب مصطفى 23 مباراة دولية، سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا.

ومن المنتظر أن يتحسن تصنيف منتخب مصر بعد الفوز على بلجيكا، حيث يحتل الفراعنة في الوقت الحالي المركز 39 عالميًا، والسادس إفريقيًا.

علامات استفهام

لكن يبقى موقف اتحاد الكرة المصري، بتوفير مباراة واحدة فقط للفراعنة خلال التوقف الدولي الحالي، أمرا مثيرا للجدل وعلامات الاستفهام، حيث كان بإمكان الفراعنة التقدم بشكل أكبر في التصنيف، إذا حققوا الفوز في ودية أخرى.

وتبرز أهمية التصنيف الدولي، خصوصا بعدما تسبب في خوض المنتخب المصري مواجهة صعبة مع السنغال، ضمن المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2022، وهو الصدام الذي انتهى بفوز أسود التيرانجا بركلات الترجيح.

وكان تصنيف الفراعنة قد تأثر بإلغاء معسكرين سابقين، عندما كان حسام البدري على رأس الجهاز الفني للمنتخب، في أكتوبر/تشرين أول 2020 ويونيو/حزيران 2021.

كما لم يتمكن الاتحاد المصري من الحصول على أكبر قدر من المكاسب المادية، نظير خوض مباراة بلجيكا، حيث سينال 250 ألف دولار على 3 دفعات، لكنه لن يتقاضى أي نسبة من عوائد بيع تذاكر اللقاء

وأوضح المصدر: "الشركة المنظمة قررت منح الاتحاد المصري مبلغًا ماديًا، مقابل عدم حصوله على نسبة من التذاكر أو أي عوائد أخرى.. وقد وافق الاتحاد على ذلك، وتم توقيع العقود على هذا الأساس".