نجا رجل هندى، من الموت بأعجوبة، بعد أن خنقه ثعبان ضخم كان يعبث به وهو مخمور، وذكرت صحف هندية، أن الحادث وقع، عندما صادف بيرجلال رام، ثعبانًا خلال تجوله، وقرر الصياد - الذي قيل أنه كان مخمورًا في ذلك الوقت - أن يلتقط الثعبان ووضعه حول رقبته مثل غطاء للرقبة.
وعلى الفور بدأ الثعبان في خنقه، ثم صرخ الرجل طالبًا النجدة، مما دفع ابنه نيتيش، البالغ من العمر 14 عامًا، ورفاقه إلى الإسراع بالإنقاذ.
فى الصور، يظهر رام ورقبته ورأسه محاطة بالكامل بالثعبان، حاول ابنه ورفاقه انتزاع الثعبان من حول رقبته، فقط لكي يسقط رام في نهر قريب مع استمرار الثعبان في تطويق حلقه.
وأشار التقرير إلى أن الابن ورفاقه كانوا يحاولون عدة مرات تحرير الضحية من قبضة الثعبان ولكن دون جدوى، و بعد محاولات التخلص من الثعبان لمدة 20 دقيقة، تمكن نيتيش أخيرًا من تحرير والده، الذي خرج بشكل لا يصدق من المحنة الخانقة بإصابات طفيفة فقط.
وفي الشهر الماضي، ابتلع ثعبان شبكي طوله 22 قدمًا جدة كاملة في إندونيسيا مع تسجيل مقطع فيديو صادم لحظة العثور على رفاتها داخل الثعبان.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، كشفت فى تقرير جديد لها، عن أن الحصيلة العالمية للدغ الثعابين القاتلة، أو لدغات الأفاعى مسئولة عن 63 ألف حالة وفاة كل عام - مع حدوث 80% من الهجمات فى الهند، حسب الدراسة.
وتقدر دراسة أن أكثر من 63 ألف شخص ماتوا بسبب لدغة الأفاعى فى عام 2019، كانت الغالبية فى جنوب آسيا، حيث سجلت الهند أعلى معدل وفيات.
وقالت الصحيفة: يُعتقد أن هذا يرجع إلى نقص التعليم وعدم توافر العلاج، ومع ذلك، فقد انخفض معدل الوفيات العالمى بنسبة 36 % منذ عام 1990، موضحة، إنه لقد كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 63 ألف شخص ماتوا بسبب لدغات الأفاعى فى عام 2019 ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نقص توافر الترياق فى المناطق الريفية، تم تسجيل الغالبية العظمى (51000) من هذه الوفيات فى الهند، بينما كان اثنان فقط فى أستراليا.
يقول باحثون من جامعة جيمس كوك فى كوينزلاند، بناءً على النتائج، إنهم لا يعتقدون أن هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل فى خفض عدد الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعى إلى النصف بحلول عام 2030 سيتم تحقيقه.
وقال البروفيسور ريتشارد فرانكلين، الذى قاد الدراسة، يجب أن تقترن التدخلات لتأمين توصيل مضاد للسم بسرعة أكبر باستراتيجيات وقائية مثل زيادة التعليم وتعزيز النظام الصحى فى المناطق الريفية، مضيفا، إن تأمين الوصول إلى مضادات السموم فى الوقت المناسب عبر المناطق الريفية فى العالم من شأنه أن ينقذ آلاف الأرواح، وينبغى إعطاء الأولوية للاستثمار الأكبر فى ابتكار وتوسيع نطاق هذه التدخلات لتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية المتعلقة بأمراض المناطق المدارية التى تم إهمالها وتسممها".