عقبت زعيمة حزب "ميرتس" الإسرائيلي اليساري زهافا غلؤون، اليوم الأحد، على اقتحام عضو الكنيست إيتمار بن غفير مدينة الخليل.
واعتبرت زعيمة حزب "ميرتس"، أن مشاركة عضو الكنيست إيتمار بن غفير في أحداث مدينة الخليل، يضفي شرعية على اعتداءات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية.
وقالت: "أعمال الشغب ضد الفلسطينيين في الخليل ليست جديدة للأسف. الجديد هو أن صاحب البيت الآن في الخليل هو بن غفير".
وأضافت أن وجود بن غفير في الخليل خلال اعتداءات المستوطنين في الخليل "يضفي شرعية على إلحاق الأذى بالعائلات الفلسطينية. هذا هو الواقع الجديد، اعتادوا عليه".
ولطالما تسبب بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" في توتير الأوضاع في الأراضي المحتلة، بما في ذلك بمدينة القدس، من خلال مشاركته في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
ويسعى بن غفير الذي يعيش وأسرته في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تبعات ذلك، لا سيما أن الرجل صرح بأنه سيعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
واقتحم 30 ألف مستوطن يوم أمس مدينة الخليل، ونفذ المئات منهم اعتداءات على الفلسطينيين بالحجارة، وتخريب للسيارات، والمنازل، والمحال التجارية، والأسواق.