افتتاح أعمال المؤتمر السابع لرابطة أطباء الأسنان الفلسطينيين في لبنان

المؤتمر السابع لرابطة اطباء الأسنان الفلسطينيين
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

افتتح اليوم الأحد، أعمال المؤتمر السابع لرابطة اطباء الأسنان الفلسطينيين في سفارتنا في لبنان، "دورة الشهيدين الدكتور خالد زغموت والدكتور وسيم طه"، برعاية السفير أشرف دبور.

وحضر حفل الافتتاح: أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، وأمين سر حركة فتح اقليم لبنان حسين فياض، ورئيس الرابطة في لبنان الدكتور حسن الناطور، وقادة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، والاتحادات والنقابات والمنظمات واللجان الشعبية والمكاتب الحركية والهلال الاحمر الفلسطيني.

وأكد الناطور في كلمة له، أنّ الرابطة حققت العديد من الإنجازات منذ تأسيسها، ونالت اعتراف مختلف الاتحادات العربية والدولية، لافتًا إلى أنّ نيل الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية للعيش بكرامة لا يلغي حق العودة ولا يكرس واقع التوطين.

وتطرق إلى الظروف الحياتية الصعبة التي يمر بها الطبيب الفلسطيني نتيجة حرمانه من ممارسة مهنته كطبيب أسنان بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام.

واستنكر الناطور، الهجمة والتهديدات الإسرائيلية التي يتعرض لها شعبنا وقيادتنا الثابتة على الثوابت، مشددًا على أنّ أهلنا في فلسطين، وفي القدس خاصة، يتصدون ويدافعون عن مقدساتنا وعن وجودهم رغم الإجراءات التعسفية الإسرائيلية.

بدوره، أوضح أبو العردات، أنّ انعقاد المؤتمر دليل على الاستمرارية في العمل والجهد الذي يبذل من أجل تطوير دور هذه الرابطة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى إحياء ذكرى الرئيس الشهيد ياسر عرفات في لبنان والتنوع الرسمي والشعبي اللبناني والفلسطيني في حضور المهرجان الحاشد ومن كافة شرائح شعبنا، ليوجهوا رسالة واضحة بأن المنظمة هي الشرعية والمرجعية الوطنية، موجهًا التحية لمئات الآلاف من أبناء شعبنا الذين أحيوا ذكرى الرمز أبو عمار في الوطن والشتات.

ونوّه إلى أنّ الاتحادات والنقابات والروابط هي الشريحة الأوسع في شعبنا الفلسطيني وكل يناضل من موقعه ليكتمل المشهد النضالي بأبهى صوره، مؤكدًا على تشجيع عقد المؤتمرات لتجديد الروح داخل الاتحادات والروابط.

وقال أبو العردات: "واهم من يظن أنه باستطاعته إيجاد بدائل لمنظمة التحرير، وهذه المؤتمرات المصطنعة هنا وهناك هي التفاف على نضال شعبنا، فعشرات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا سقطوا دفاعًا عن المنظمة، ومن يدافع اليوم عن أرضنا والقدس هم أبناء حركة فتح وأبناء المنظمة وأبناء القدس والمرابطين فيها"

وأكّد أنّ الإرث النضالي لمفجري ثورتنا ما زال موجودًا وحاضرًا، لافتاً إلى قوة شعبنا بوحدته الوطنية وتعدد الفصائل والأحزاب بعيدًا عن فتاوى الاحتراب والتحريض.

وأشاد أبو العردات، بقرار وزير التربية اللبناني عباس الحلبي بتخصيص حصة دراسية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم المعلم العربي في مقاومة التطبيع، واصفًا القرار بالموقف النبيل والقومي والعروبي.