نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيد محمود السعدي (17 عامًا) من مدينة جنين، والذي ارتقى شهيدًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي اثناء اقتحام المدينة فجر اليوم.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، شهيد فلسطين البطل: محمود عبد الجليل السعدي (18 عامًا)، وهو طالب في الثانوية العامة من مخيم جنين، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، أثناء توجهه إلى مدرسته صباح اليوم.
وتقدمت الحركة بالتعازي لذوي الشهيد، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ونشدّ على يد المقاومين الأبطال الذين تصدّوا بالرصاص والعبوات المتفجرة لعدوان الاحتلال على جنين.
وأكدت الحركة، أن لا مقام للعدو في أرضنا، وأن أسود المقاومة له بالمرصاد، تدافع عن شعبنا في مواجهة جرائمه وهمجيّة مستوطنيه.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد السعدي، مؤكدة على أن إجرام الاحتلال واعتقالاته لن ترهب أبناء شعبنا، وستزيدنا تمسكاً وإصراراً على طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا كافة.
وقالت: "إن تواصل جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن ينال من صمودهم وإصرارهم على بذل الغالي والنفيس للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وندعو أبناء شعبنا في كل الساحات إلى مواصلة الانتفاضة بكل الوسائل لردع الاحتلال وقطعان المستوطنين".
وتوجهت الحركة بالتحية لمقاومي شعبنا في كل مكان والذين يتصدون لعدوان الاحتلال ويسطرون ملاحم البطولة وفي مقدمتهم سرايا القدس، وكتائبها المظفرة الذين يقبضون على جمرتي الدين والوطن، دفاعاً عن أرضنا وأهلنا ومقدساتنا.
كما تقدمت بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد السعدي الكرام بارتقاء نجلهم محمود، سائلين الله أن يخلفهم به خيراً، وأن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد الشهيد على الوفاء لدمه حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد السعدي، مشددة على أن اقتحام قوات الاحتلال للمدن والمخيمات واستمرار جرائم القتل والاعتقال وهدم المنازل وترهيب المواطنين الآمنين وترويعهم لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأشادت، بنضالات شعبنا ومقاوميه في التصدي لقوات الاحتلال في جنين وندعو للتعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة وتوفير الحماية السياسية والأمنية لها .