أكّدت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، أنّ قيام الاحتلال الإسرائليي بالاقتحامات والاعتقالات اليومية لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته.
ونعت القوى في بيان صدر عنها بعد اجتماعها الدوري، شهيد جنين محمود السعدي، الذي تم تصفيته في إطار الجرائم المتصاعدة استمرارًا لاستهداف أبناء شعبنا بما فيهم الأطفال، وجريمة احتجاز جثامين الشهداء في ثلاجات الاحتلال وما يسمى مقابر الأرقام، في محاولة التنكيل بعائلات الشهداء.
وشدّدت على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني على كل المستويات في ظل التعامل بالكيل بمكيالين، واستخدام المعايير المزدوجة في ظل جرائم وعدوان الاحتلال المتصاعد ضد شعبنا.
وتوجهت القوى بمناسبة حلول ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، بالتحية إلى كل المتضامنين مع شعبنا، مؤكدين أهمية توسيع التضامن الدولي وفرض العقوبات والمقاطعة على الاحتلال ومحاكمته من أجل وضع حد لهذه الجرائم والحرب المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته من أجل حريته واستقلاله، ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت: إنّ "جرائم الاحتلال المتصاعدة وحربه المفتوحة ضد شعبنا واستمرار التصفيات الميدانية والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني تتطلب تظافر الجهود من أجل تجسيد الوحدة الوطنية، وتوسيع المشاركة بين كل أبناء شعبنا وفصائلنا المناضلة في المقاومة الشعبية الممتدة على كل محافظات الوطن في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وسياسة القتل".
وبمناسبة حلول يوم الطفل الفلسطيني، أشارت القوى، إلى استمرار الاحتلال في استهداف أطفالنا بالتصفيات والإعدامات أو الاعتقالات، حيث زاد عدد المعتقلين الأطفال منذ بداية الاحتلال إلى أكثر من 50 ألف طفل، والتنكيل بعائلاتهم، وكل ذلك في إطار الجرائم التي يتطلب الوقوف أمامها من خلال تجريم الاحتلال ومحاكمته.
وتطرقت إلى جرائم المستوطنين المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، خاصة ما جرى مؤخرًا في قلب مدينة الخليل، والاعتداء على الأطفال، وتقطيع الأشجار وسرقة المحاصيل وتكسير السيارات، وقطع الطرق، الأمر الذي يتطلب تظافر كل الجهود لمواجهة هؤلاء المستوطنين وحماية شعبنا من جرائمهم.