صرّح حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون دي سانتيس، بأنّ الضفة الغربية ليست أرضًا محتلة من قبل "إسرائيل"، لكنها "محل نزاع" -وفق زعمه-، وهو ما يتعارض مع الموقف السياسي الأمريكي طويل الأمد.
وادّعى دي سانتيس، الذي من المتوقع أن ينافس ترامب للحصول على ترشيح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة 2024، أنّ الضفة الغربية ليست أرضًا محتلة، مضيفًا: "ولا يهمني ما تقوله وزارة الخارجية".
وتحدّث دي سانتيس في مؤتمر "التحالف اليهودي الجمهوري"، عن "أكبر مهمة تجارية لفلوريدا على الإطلاق"، بقوله: "كنا أول مسؤولين منتخبين على مستوى الولاية ينظمون مناسبات عامة في يهودا والسامرة"، مستخدما الأسماء التوراتية للضفة الغربية، كما يفضلها الإسرائيليون اليمينيون.
وأضاف وسط تصفيق الحضور: "نحن نفهم التاريخ. نحن نعلم أن هذه هي آلاف السنين من الاتصال بالشعب اليهودي.. لا يهمني ما تقوله وزارة الخارجية. إنها ليست أراضي محتلة. إنها أرض متنازع عليها".
ورون دي سانتيس (44 عاما)، سياسي من الحزب الجمهوري الأمريكي وحاكم ولاية فلوريدا وعضو سابق في مجلس النواب، فاز بولاية جديدة على رأس الولاية الواقعة جنوب شرقي الولايات المتحدة، في انتخابات حكام الولايات التي أجريت بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
وعلى غرار العديد من الساسة الجمهوريين، يدعم رون "إسرائيل" بشدة، وبعد انتخابه حاكمًا لولاية فلوريدا عام 2018، تعهّد بأن يكون "الحاكم الأكثر تأييدًا لـ"إسرائيل" في تاريخ أمريكا".