استياء إسرائيلي من التضامن مع فلسطين خلال مونديال قطر

تضامن عربي مع فلسطين خلال مونديال قطر
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

لقي حجم الدعم والتأييد والتضامن العربي مع القضية الفلسطينية خلال احتفالات كأس العالم في قطر، استياءً وامتعاضًا إسرائيليًا.

ووثّقت وسائل الإعلام، العديد من الفعاليات التي نُظّمت نصرة للشعب الفلسطيني، ورُفع خلالها الأعلام الفلسطينية، في حين وضعت قطر، وهي الدولة المستضيفة، قيودًا على اليهود، منها: عدم السماح ببيع طعام الكوشر، والصلاة اليهودية في الدوحة.

وفي هذا السياق، قالت منظمة يهودية: "لقد تلقينا وعودًا بأنه سيكون من الممكن للجمهور اليهودي الذي سيأتي لمشاهدة المباريات للصلاة في المناطق التي سيتم تخصيصها لهذا الغرض، ولكن قيل لنا مؤخرًا أنه لن يكون من الممكن القيام بذلك لأنه لا يمكن تأمين المصلين".

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر من منظمة أخرى، أنّ العديد من اليهود الأمريكيين كانوا يعتزمون الوصول في مجموعة كبيرة للمونديال، لكنهم ألغوا وصولهم لعدم شعورهم بالأمان وبسبب حظر بيع طعام الكوشر.

وتساءل المصدر: "لا يوجد طعام كوشير ولا وجبات أيام السبت ولا توجد صلاة عامة، فكيف لا تستطيع قطر العظيمة التي تدعي أنها تفصل الدين عن الرياضة أن تؤمن المصلين اليهود؟".

وهتفت الجماهير العربية المشاركة في بطولة كاس العالم باسم فلسطين داخل الملاعب وخارجها، بينما رفضت الجماهير والمشجعين التعاون مع الصحفيين الإسرائيليين ونفرت منهم حين عرفوا عن أنفسهم أنهم إسرائيليون خلال المقابلات الإعلامية.

وخلال بث فريق القناة 13 العبرية افتتاح كأس العالم، تجمع المتظاهرون المؤيدون للشعب الفلسطيني، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ضد "إسرائيل".

وتعقيبًا على ذلك، قال عضو الكنيست أحمد الطيبي عن القائمة العربية المشتركة، إنّ قطر هي الدولة العربية التي نظمت أفضل كأس عالم في التاريخ.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت، أضاف الطيبي: "هناك نفاق كبير في التصريحات، حيث يوجد شعب فلسطيني يعيش في ظل احتلال عنيف وقاتل، فليقاتوا هنا من أجل حقوق الفلسطينيين قبل القتال في الخارج".

من جهته، انتقد عضو القائمة كاسيف، تصريحات الصحفيين الإسرائيليين بخصوص انتهاك حقوق الإنسان في قطر على خلفية مباريات المونديال التي تقام هناك.