زار وفد مؤلف من محافظ محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأسرى محررون، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير نائل البرغوثي، في بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
وجاءت هذه الزيارة بمناسبة دخول الأسير البرغوثي، عامه الـ 43 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتشكل أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وأكد قدورة فارس، على أن نائل البرغوثي أصبح يمثل أيقونة عالمية بالنموذج الذي قدمه في الكفاح والنضال والصبر، وهو يعلم ويتصرف بموجب ذلك، وأن كل ما يصدر عنه تتلقفه الأجيال وكل المناضلين والأحرار.
وأشار إلى أن البرغوثي آثر هذا العالم التزام الصمت في ذكرى اعتقاله ولم يوجه رسالة كما جرت العادة، وفي ذلك رسالة أبلغ من كل الكلام وتم تلقفها بتمعن.
وأضاف فارس أن أكثر من 300 أسير في سجون الاحتلال أمضوا أكثر من عشرين عاما في المعتقلات، وهذا المعطى يتطلب من الحركة الوطنية التوقف والتقييم واستخلاص العبر.
من جانبها، قالت ايمان نافع، زوجة الأسير نائل البرغوثي، إن صمت نائل هذا العام مدعاة بأن يعمل المجتمع الدولي الذي يتشدق بالديمقراطية من أجل حرية نائل وحرية الشعب الفلسطيني. وأكدت أن نائل جزء من الشعب، وما قدمه من سنين عمره وراء القضبان وفي سجون الاحتلال لا يوازي شيئا من تضحيات الشهداء من ابناء شعبنا الفلسطيني.