استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرين، مساء يوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس.
كما أعلنت الوزارة، عن وصول 4 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس وهي على النحو التالي: إصابة في البطن مع خروج الأمعاء وصفت بالحرجة، إصابة بقنبلة صوت في الرأس، إصابة باليد، إصابة في الساق.
وذكرت مصادر محلية، بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في المنطقة".
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى "كتيبة نابلس"، أنّ مجاهديها يخوضون بكل بسالة واقتدار في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في شارع القدس بالمدينة.
وقالت: "إنّ مجاهديها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في المنطقة الشرقية من المدينة، بوابل كثيف من الرصاص، مُشيرةً إلى وقوع إصابات محققة في ٱليات الاحتلال العسكرية.
ومن جانبه، ذكر الهلال الأحمر، أنّ الاحتلال أطلق رصاص حي على مركبة اسعاف تابعة للهلال بشكل مباشر في نابلس.
اقتحام محيط قبر يوسف شرقي نابلس pic.twitter.com/pLb50tRoIq
