باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، عملية التفجير البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب الحافلات في مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة العشرات.
وباركت كتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، عملية التفجير البطولية في مدينة القدس المحتلة، والتي تأتي في سياق الرد الطبيعي على العداون الصهيوني المستمر ضد أبناء شعبنا.
ودعت الكتائب كافة مقاتليها وعموم أبناء شعبنا الثائر المنتفض في وجه العدوان لتنفيذ المزيد من الضربات في العمق الصهيوني باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع: "نبارك لشعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة العملية البطولية النوعية في موقف الباصات، والتي تأتي في إطار الرد المستمر على اقتحام المسجد الأقصى وتهويد، ومحاولات تقسيمه عملية القدس هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا والمسجد الأقصى.
وأضاف أن العملية البطولية تؤكد من جديد وبالدليل القاطع أن الإرهاب الصهيوني لن يقابله إلا مزيد من العمليات البطولية بتنوع الوسائل ومختلف المناطق الاحتلال الصهيوني اليوم يجني ثمن جرائمه وعدوانه بحق شعبنا والمسجد الأقصى، وهو ما حذرنا منه مراراً ألا يصمت شعبنا أمام ذلك وسينفجر غضب الأقصى ويتدحرج في كل المناطق.
ومن جانبه، قال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة: إن "هذه العملية جاءت لتقول للاحتلال "اخسأ فلن تبلغ قدرك"، وسينكفأ الاحتلال أمام بطولة الشعب الفلسطيني".
وتابع بالقول: "بوركت هذه العملية ومن خطط ونفذها، فهي قد بلسمت جراح من يعانون من الاحتلال وانتهاكاته".
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين: العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وشدد في تصريح صحفي اليوم، على أن كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب.
وبدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية؛ طلال أبو ظريفة: إن عملية القدس تطور نوعي في أداء المقاومة وتحول مهم في استراتيجية الفعل المقاومة ورد عملي على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه وأضهرت هشاشة المنظومه الأمنية للاحتلال.
كما أكدت لجان المقاومة في فلسطين، على أن عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على مقاومينا الأبطال يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت وكل مكان.
وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بالعملية البطوليّة في مدينة القدس المحتلة والتي أصيب خلالها عدد من المستوطنين بجراحٍ مختلفة.
وأكدت على أن هذه العملية البطولية النوعية التي وقعت في محطة الحافلات المركزية تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا.
ورأت أنّ عدوان الاحتلال على مدننا وقرانا ومخيماتنا لن يواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية، وما هذه الملحمية التي جسدها أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة بتصديهم لاقتحامات العدو والعمليات البطولية في القدس هذا الصباح إلّا دلالة على تعاظم إرادة المقاومة في الرد على إرهاب العدو.
وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، على عملية التفجير في القدس المحتلة، والتي أدت لمقتل صهيوني، وإصابة أكثر من 18 آخرين بينهم إصابات خطيرة، في عملية نوعية تهز أركان المؤسسة الأمنية الصهيونية.
وأكدت على أن كل أدوات المقاومة متاحة أمام شعبنا الفلسطيني الأبي، الذي يواجه يومياً عدوان وبطش وإرهاب الاحتلال الصهيوني الغاشم ومستوطنيه، في الضفة والقدس المحتلتين، مبينة أن هذه العملية النوعية جاءت لتؤكد أن انتفاضة شعبنا مستمرة ومتصاعدة، ومتجددة بفعل إبداع الشباب الثائر المقاوم، الذي يثبت مجدداً هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية.
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الأبي، الذي يبدع كل يوم في تصديه للعدو الصهيوني، ولا يقبل الذل والاستكانة، ويدافع عن أرضه ومقدساته، ويرد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال ومستوطنيه. وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان
وبدوره، توجّه الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، بالتحية لأبطال شعبنا والمقاومين الذين نفذوا هذه العمليات البطولية التي أثلجت صدور شعبنا، مشيرًا إلى أن هذه العملية رد مبكر على كل نوايا الحكومة الصهيونية القادمة للعدوان على شعبنا ومقدساتنا.
وبين أن سلسلة العمليات تأتي في سياق تعزيز الفعل المقاوم وإعادة للزمن العزيز والكبير، متابعًا: "وأعتقد أنها رسائل بالنار والدم بأن شعبنا يقبل المواجهة والتحدي".
وأوضح أن الاحتلال يعيش حالة ذعر ورعب، وشاهدناه في سلوكهم وتصرفهم أمام العمليات البطولية، وهذه المعادلة هي التي يجب أن تكون مع الاحتلال حتى فراره عن أرضنا.
وذكر أن شعبنا يبادر للمواجهة والهجوم ولا ينتظر فعل الاحتلال وهذا ما يجعل العدو في حالة رعب وخوف على مستوى كل المستوطنات الصهيونية.